تركي آل الشيخ يتولى رئاسة الاتحاد السعودي للملاكمة الجديدة
احتفل المستشار تركي آل الشيخ بتعيينه رئيساً للاتحاد السعودي للملاكمة، مشيداً بالثقة التي منحته إياها القيادة السعودية، مع التركيز على الدعم اللامحدود الذي يمنحه للرياضة في المملكة. في رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد آل الشيخ على أهمية هذا التعيين في تعزيز مكانة الملاكمة محلياً وعالمياً، معبراً عن سعادته بفرصة خدمة الوطن تحت قيادة حكيمة.
تركي آل الشيخ وثقة القيادة السعودية
عبّر تركي آل الشيخ عن امتنانه العميق للقيادة السعودية، حيث نشر رسالة على حسابه في “إنستغرام” يشكر فيها خادم الحرمين الشريفين والأمير محمد بن سلمان على الثقة الكبيرة في تعيينه لهذا المنصب. قال آل الشيخ: “أتقدم بخالص الشكر لمولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد، على الثقة الكريمة بتعييني رئيساً للاتحاد السعودي للملاكمة. سأسعى لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة الوطن”. كما امتدت شكرته إلى اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، برئاسة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، لدعمهم المستمر الذي يعزز من جهود تطوير الرياضة في المملكة. هذه الثقة تعكس الالتزام الاستراتيجي للقيادة في تعزيز الرياضات القتالية كجزء من الرؤية الوطنية، حيث أصبحت الملاكمة ركيزة أساسية في المنصات الدولية.
الإنجازات في عالم الملاكمة
من جانب آخر، لم يقتصر الاحتفال على الشكر الرسمي، إذ بارك الإعلامي عمرو أديب التعيين، مشيداً بجهود تركي آل الشيخ في رفع مكانة المملكة العربية السعودية في ساحة الملاكمة العالمية. في منشور على منصة “إكس”، قال أديب: “ألف مبارك معاليك، فبعد التواجد القوي في الملاكمة العالمية، أصبح اسم المملكة عنواناً للتميز، وأنت تستحق هذا المنصب لتطوير الرياضة عالمياً وإقليمياً”. أضاف أديب أن اسم تركي آل الشيخ أصبح معروفاً بين صناع الرياضة في مدن مثل لندن ولوس أنجلوس ونيويورك، حيث تحولت الملاكمة من رياضة تعاني إلى واحدة تعود إلى أمجادها في أقل من عام ونصف. وختم بقوله: “الأمير محمد بن سلمان يجيد اختيار الشخص المناسب لرفع اسم المملكة عالياً”. هذه الإنجازات جاءت بعد أن تصدر آل الشيخ قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في رياضة الملاكمة لعام 2024، وفقاً لتقييمات دولية، حيث أشرف على تنظيم نزالات كبرى داخل المملكة وخارجها. كما أعلن عن شراكة إستراتيجية لإنشاء منظمة ملاكمة جديدة تهدف إلى أن تكون منصة عالمية تجمع بين النجوم البارزين والمواهب الصاعدة، مما يعزز من دور السعودية كمركز رياضي عالمي. هذه الخطوات تؤكد على التزام آل الشيخ بتطوير الرياضة، مع الاستفادة من الدعم الحكومي لتحقيق نجاحات مستمرة. في السياق نفسه، لم ينسَ آل الشيخ دعم الشخصيات الرياضية، كما في حالة دعمه لسليمان عيد بعد وفاته، مما يبرز دوره كقائد يجمع بين الإنجازات الرياضية والقيم الإنسانية. كما تلقى آل الشيخ شكراً من عدد من الشخصيات الإعلامية والفنية، مثل مي عمر وهنا الزاهد وشيرين دياب، اللواتي أعربن عن إعجابهن بجهوده في تعزيز الرياضة. هذه التفاعلات تعكس كيف أصبحت قصة تركي آل الشيخ مصدر إلهام للعديد، مما يدفع الرياضة السعودية نحو آفاق أوسع وأكثر تأثيراً.