زاهي حواس: توقعات بإشغال كامل للفنادق خلال افتتاح المتحف الكبير
زاهي حواس، العالم البارز في علم الآثار والمصريات، يعبر عن تفاؤله الكبير بأن افتتاح المتحف المصري الكبير سيجذب آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، مما سيؤدي إلى اكتمال نسب الإشغال في الفنادق المحيطة به. هذا الحدث المنتظر لن يكون مجرد مناسبة محلية، بل سيعكس الإرث الحضاري الغني لمصر ويبرز قدرتها على النهوض رغم التحديات.
افتتاح المتحف الكبير وتوقعات الإشغال في الفنادق
في ظل الاهتمام الدولي الواسع، يؤكد الدكتور زاهي حواس أن المواطنين حول العالم يسألونه باستمرار عن تواريخ افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي من المقرر أن يصبح حدثًا عالميًا بارزًا. يتوقع حواس أن هذا الافتتاح سيؤدي إلى ارتفاع كبير في حركة السياحة، حيث ستشهد الفنادق المجاورة للمتحف حالة من الازدحام التام، مما يعكس الجاذبية الشديدة لهذا المعلم الثقافي. خلال حواره في برنامج “مساء دى أم سي”، شدد حواس على أن العالم بأسره يترقب هذا اليوم بفارغ الصبر، معتبرًا أنه رسالة قوية من مصر إلى العالم، تؤكد قدرتها على بناء مشاريع حضارية كبيرة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة. يبرز حواس أن مصر قد نجحت في إنشاء هذا المتحف باحترافية عالية، مما يعكس التزامها بحماية وصيانة الآثار المصرية، مع دعم كبير من رئيس الدولة والحكومة.
بدء عمل المتحف العظيم وأثره الثقافي
بالإضافة إلى الجوانب السياحية، يمثل بدء عمل المتحف العظيم خطوة تاريخية في تعزيز مكانة مصر كمركز حضاري عالمي. يعبر زاهي حواس عن أمله في أن يحصل الوزير الثقافي الأسبق فاروق حسني على التقدير اللازم، نظرًا لأنه كان صاحب الفكرة الأساسية لهذا المشروع. وفقًا للتفاصيل المشار إليها، سيتم نقل حوالي 30 قطعة أثرية من المتحف المصري بميدان التحرير إلى المتحف الكبير قبل الافتتاح الرسمي، مما سيضيف قيمة إضافية لهذا الحدث. هذا التحرك لن يقتصر على نقل الآثار فحسب، بل سيعزز من رسالة مصر إلى العالم بأنها تمتلك أعظم المتاحف في العالم، مثل المتحف الكبير ومتحف الحضارة. هذه الخطوات تبرز التزام مصر بالحفاظ على إرثها الثقافي، وتشجيع السياحة المستدامة، حيث يمكن للزوار استكشاف كنوز تاريخية تعود إلى آلاف السنين. في الختام، يرى حواس أن هذا الافتتاح لن يكون مجرد بداية لموقع جديد، بل سيكون نقطة تحول في كيفية تقديم مصر لتاريخها العريق، مما يعزز التبادل الثقافي العالمي ويوفر فرصًا اقتصادية جديدة من خلال زيادة حركة السياحة. بالفعل، هذا الحدث يمثل فخرًا وطنيًا، حيث تثبت مصر أنها قادرة على التميز رغم التحديات، وأن آثارها ليست مجرد أقمار، بل هي جزء أساسي من الهوية العالمية.