اتحاد اليد يترشح خالد فتحي لمنصب النائب في انتخابات الاتحاد العربي
قرر مجلس إدارة اتحاد كرة اليد في مصر سلسلة من الترشيحات المهمة لتعزيز دور الرياضة المصرية على المستويين العربي والدولي. في خطوة تؤكد على الدور الريادي للاتحاد، تم الإعلان عن ترشيح خالد فتحي، رئيس الاتحاد المصري، لمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة اليد. هذا القرار جاء خلال اجتماع مجلس الإدارة، الذي رأى في فتحي شخصية مؤهلة بدعم كبير من الداخل والخارج، مما يعكس الثقة في قدراته على تعزيز التعاون الرياضي بين الدول العربية.
ترشيحات اتحاد كرة اليد للمناصب الرياضية
في الجلسة التي عقدها مجلس إدارة اتحاد كرة اليد، تم التأكيد على أهمية هذه الترشيحات في تعزيز مكانة مصر في المحافل الرياضية. على سبيل المثال، سيشارك خالد فتحي في انتخابات الاتحاد العربي، المقررة في القاهرة من 15 إلى 18 مايو 2025، حيث يتمتع بدعم واسع من الأطراف المعنية. كما وافق المجلس على ترشيح مصطفى المعملي للانضمام إلى اللجنة الفنية المشرفة على بطولة كأس العرب لمنتخبات الرجال، التي ستنظم في الكويت من 4 إلى 12 مايو المقبل. هذا القرار جاء بعد اعتذار الكابتن محمد الألفي عن المشاركة، مما أبرز الحاجة إلى توفير بدائل مؤهلة لضمان نجاح الحدث. بالإضافة إلى ذلك، اعتمد المجلس ترشيح محمد علاء السيد، المعروف بـ”لوكا”، لخوض انتخابات لجنة اللاعبين في اللجنة الأولمبية المصرية، وهو خطوة تهدف إلى تعزيز تمثيل اللاعبين في صنع القرارات. هذه الترشيحات تعكس استراتيجية الاتحاد لتعزيز الكفاءات الوطنية ودعم الرياضة المصرية في مختلف المنابر.
دعم اتحادات كرة اليد في المحافل الدولية
يأتي هذا الدعم لترشيحات اتحاد كرة اليد في سياق جهود مستمرة لتطوير الرياضة في مصر، حيث يسعى الاتحاد إلى تعزيز الدور الفعال للقيادات المصرية على الساحة العربية والدولية. على سبيل المثال، لم يقتصر الأمر على الترشيحات السابقة، بل شمل أيضًا إعادة تشكيل لجنة المشروعات القومية “العمالقة” والموهوبين، لتعزيز البرامج الرياضية الشبابية. تم اختيار الدكتور شريف طه رئيسًا لهذه اللجنة، مع عضوية الدكتور محمد مصطفى، وحسن رمزي، وأحمد حضر، وهاني الطيب. هذا التشكيل الجديد يهدف إلى تعزيز البرامج التدريبية والكشف عن المواهب، مما يساهم في بناء جيل جديد من اللاعبين المتميزين. في الواقع، يُعتبر هذا التحرك جزءًا من رؤية أوسع للاتحاد، تهدف إلى زيادة الاستثمار في الرياضة، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الرياضة العربية، مثل تنظيم البطولات الكبرى وضمان مشاركة فعالة. بالإضافة إلى ذلك، يعكس دعم خالد فتحي داخليًا وخارجيًا الثقة في قدرة مصر على قيادة التغييرات الإيجابية في اتحادات كرة اليد، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الدول الأخرى. هذه الخطوات ليست مجرد ترشيحات، بل هي جزء من استراتيجية شاملة لتعزيز الرياضة المصرية، حيث يتم التركيز على تطوير البرامج التعليمية والتدريبية للشباب، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية لضمان مشاركة مصر في أكبر عدد ممكن من المنافسات. في النهاية، يُظهر هذا النهج التزام اتحاد كرة اليد بتحقيق التميز الرياضي، مما يعزز من مكانة مصر كقوة رياضية في المنطقة.