يتشوق المواطنون لمعرفة موعد عيد الأضحى ماليزيا، حيث تعرف ماليزيا بأنها تحافظ على عادات الاحتفالات في المناسبات المختلفة خاصة الأعياد، وتزين المنازل والشوارع ليلا، وتملأها المصابيح الزيتية التي تعطي جمالا خاصاً رونقاً على المدن والقرى الماليزية، وتعج المساجد ليلاً باجتماعات كبيرة، حيث التهنئة بين الحضور، وتناول الحلويات والطعام والاحتفال بنعمة قدوم عيد الأضحى المبارك، ويتأهب الماليزيون لمعرفة موعد عيد الأضحى فهيا بنا نصاحبهم في تفاصيل شيقة.
موعد عيد الاضحى ماليزيا
يعتبر الاحتفال بموعد عيد الأضحى ماليزيا احتفالا مميزا كل عام، فيذهب كثير من مواطني ماليزيا لأداء فريضة الحج، ويعد تخليدا لإبراز طاعة سيدنا إبراهيم المطلقة لله سبحانه وتعالى في التضحية بابنه إسماعيل، بعد ما أمره الله بعدها بذبح أضحية بدلاً عن ابنه.
فيبدأ المسلمون الماليزيّون أول أيام العيد بالذهاب إلى المساجد للاستماع لخطبة العيد وتأدية صلاة العيد، يليها ذبح الأضاحي من البقر، والغنم، وتوزيع لحومها على الأهل، والأصدقاء، والفقراء والمحتاجين، ثمّ يقيمون الولائم التي يتجمع فيها الأقارب والأصدقاء في أجواء روحانية تُجدّد صلة الرحم والتعاطف مع الآخرين.
ومن الجدير بالذكر أن 99% من سكان ماليزيا من المسلمين الذين يحتفلون بعيد الأضحى المبارك، والذي يعد واحداً من أهم الأعياد في البلاد، وتعكس طقوس الاحتفال بعيد الاضحى المبارك مدى تمسك الشعب الماليزي بتقاليده وثقافته الإسلامية، وإسهامه الكبير في تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية من خلال العديد من التقاليد مثل تقليد البيت المفتوح.
تقليد البيت المفتوح في ماليزيا
يعرف المواطنون الماليزيون المسلمون بتطبيق تقليد البيت المفتوح، وذلك فور معرفتهم بموعد عيد الأضحى ماليزيا ، و يُساهم ذلك في زيادة روح الوحدة الوطنية بين الماليزيين، ويبن ذلك مدى روح الكرم والسماحة التي تميز هذا الشعب الكريم، حيث يُنظّم المسلمون في ماليزيا في العيد عادة، بعض التقاليد المميزة والتى تبدأ بفتح أبواب المنازل على مصراعيها لاستقبال الجيران، والأصدقاء، والأقارب، بحفاوة بالغة، وفرح وسرور، ويرحب بكل من يزور البيت من جنسيات مختلفة أيضا مثلا المسلمون الصينيون، والهنود، والغرباء من جنسيات مختلفة، ثم تقدم لهم وجبات الطعام الشهيّة، والأطعمة المحلية، والمعجنات المنزليّة.