بعد وفاة أسرة بسببها.. تحذير عاجل: توقف فورًا عن شحن هاتفك بهذه الطريقة!

أصبح ترك شاحن الهاتف موصولاً بالكهرباء أمرًا شائعًا في المنازل والمكاتب، لكنه يحمل مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى خسائر مادية وحتى بشرية، كما حدث في إحدى الحوادث الأخيرة التي أسفرت عن حريق مدمر أودى بحياة أسرة كاملة. هذه العادة البسيطة قد تبدو غير ضارة، إلا أنها تتراكم مع الوقت لتسبب مشكلات خطيرة مثل تلف الأجهزة أو اندلاع النيران، مما يدعو إلى الوعي بأهمية التعامل الآمن مع الأدوات الكهربائية اليومية.

تحذير من ترك شاحن الهاتف موصولاً

وفقًا للخبراء التقنيين، يؤدي ترك الشاحن في المقبس دون استخدام إلى تعرضه لضغط كهربائي مستمر، مما يتسبب في تآكل مكوناته الداخلية ويزيد من خطر تعطل الجهاز أو تلف البطارية. كما أن ارتفاع درجة حرارة الشاحن يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حريق، خاصة إذا كان الشاحن من نوع رديئ أو غير معتمد. تشمل المخاطر الرئيسية ارتفاع درجة الحرارة، الذي قد يؤدي إلى ذوبان الشاحن أو اشتعاله، بالإضافة إلى إمكانية نشوب حرائق منزلية إذا كان الشاحن قريبًا من مفروشات أو ستائر قابلة للاشتعال. كذلك، هناك خطر التعرض لصدمات كهربائية مميتة، خاصة في الأماكن الرطبة أو إذا كان الشاحن في متناول الأطفال، حيث يزيد ذلك من احتمالية حدوث ماس كهربائي. هذه المخاطر تجعل من الضروري مراجعة عاداتنا اليومية لتجنب الكوارث غير المتوقعة.

مخاطر شحن الموبايل

في الآونة الأخيرة، شهدت محافظة الأحساء في السعودية حادثة مؤلمة، حيث أدت حرارة شاحن موصول بالكهرباء إلى اندلاع حريق في شقة سكنية، مما أسفر عن وفاة سبعة أفراد من عائلة واحدة. هذه الحادثة تبرز كيف يمكن أن يتحول إهمال بسيط إلى كارثة مروعة في دقائق، حيث أن الشاحن الذي يُترك لفترات طويلة، مثل طوال الليل، يزيد من تراكم الحرارة ويرفع من احتمالية الاشتعال. وفقًا للتقارير التقنية، يمكن تجنب هذه المخاطر من خلال اتباع بعض الإرشادات الأساسية، مثل فصل الشاحن فور انتهاء الشحن لتقليل الضغط الكهربائي، واستخدام شواحن أصلية ومعتمدة لضمان الجودة والأمان. كما يُنصح بتجنب وضع الشاحن على أسطح قابلة للاشتعال، وحفظه بعيدًا عن متناول الأطفال لتجنب الحوادث غير المتعمدة. بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب استخدام أي شواحن متضررة أو مكشوفة، حيث قد تكون مصدرًا للتسرب الكهربائي أو الشرارة. هذه النصائح البسيطة يمكن أن تحمي من مخاطر قد تبدو بعيدة الاحتمال لكنها حقيقية، كما أثبتت الحوادث السابقة. في النهاية، يتطلب الأمر وعيًا متزايدًا لجعل المنازل أماكن آمنة، خاصة مع انتشار الأجهزة الإلكترونية في حياتنا اليومية، حيث أن الوقاية خير من العلاج في مواجهة مخاطر الشحن غير الآمن.