” زيادة طفيفة” اسعار الدولار في أسواق بغداد اليوم الجمعة 3 يناير 2025 وتأثيرات اقتصادية متباينة على الأسواق المحلية
شهدت أسواق العملة في العاصمة العراقية بغداد ارتفاعًا طفيفًا في سعر صرف الدولار الأمريكي مع إغلاق بورصتي الكفاح والحارثية يوم الخميس 2 يناير 2025، بينما سجلت أسواق أربيل في إقليم كردستان انخفاضًا ملحوظًا في ذات اليوم، وهذا التفاوت في الأسعار يعكس التباين الاقتصادي بين المناطق العراقية المختلفة، وهو ما يعد أمرًا طبيعيًا في أسواق العملات التي تخضع للعديد من العوامل المتغيرة، وفيما يلي سوف نتعرف على اسعار الدولار بأسواق بغداد في الجمعة 3 يناير 2025.
اسعار الدولار بأسواق بغداد
يتساءل الكثير عن سعر الدولار مقابل الدينار العراقي، حيث أن في بغداد، أظهرت البورصات الرسمية كالبورصة في الكفاح والحارثية ارتفاعًا طفيفًا في سعر صرف الدولار الأمريكي عند الإغلاق، حيث بلغ سعر الصرف 151,950 دينارًا عراقيًا لكل 100 دولار، مقارنة بسعر الصرف الذي تم تسجيله في الصباح ذاته والذي كان 151,850 دينارًا لكل 100 دولار.
على الرغم من هذا الارتفاع الطفيف في الأسواق الرسمية، فإن بغداد شهدت استقرارًا نسبيًا في أسعار الدولار، فقد وصل سعر بيع الدولار إلى 153,000 دينار لكل 100 دولار، في حين بلغ سعر الشراء 151,000 دينار لكل 100 دولار، وهذا التفاوت بين أسعار البيع والشراء يعكس التباين بين الأسعار الرسمية والأسعار المقررة في الأسواق المحلية.
انخفاض ملحوظ في أسعار الدولار
في المقابل، سجلت أسواق مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، انخفاضًا ملحوظًا سعر الدولار في العراق، فقد بلغ سعر بيع الدولار في أسواق أربيل 151,650 دينارًا لكل 100 دولار أمريكي، بينما وصل سعر الشراء إلى 151,550 دينارًا لكل 100 دولار، وهذا الانخفاض يتناقض مع الارتفاع الطفيف الذي شهدته أسواق بغداد، مما يبرز التباين بين المناطق العراقية في حركة العملة وأسعارها.
العوامل المؤثرة في اختلاف أسعار الصرف
إن التباين في أسعار الدولار بين بغداد وأربيل يتأثر بعدة عوامل اقتصادية وتجارية تتعلق بالعرض والطلب على العملة الصعبة، ففي بغداد، حيث تتواجد العديد من الأنشطة التجارية الكبيرة والصناعات التي تعتمد بشكل كبير على الدولار، قد يكون هناك طلب أكبر على العملة الصعبة لتلبية احتياجات الاستيراد والتجارة الخارجية.
بينما في أربيل، قد تتفاوت هذه الاحتياجات بشكل أكبر، ما يؤدي إلى انخفاض نسبي في الطلب على الدولار وبالتالي انخفاض السعر، إضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون لظروف اقتصادية محلية وتأثيرات سياسية دور كبير في هذا التفاوت، على سبيل المثال قد تؤثر السياسات الاقتصادية أو النقدية المتبعة في كل من بغداد وأربيل على تدفق السيولة النقدية وتوافر الدولار في الأسواق المحلية.