مع قدوم رجب المرحب.. تعرف على فضل صيام أول خميس في رجب فلن تفوته
يجب أن تعرف فضل صيام أول خميس في رجب، حتى اذا كنت من المعتادين على صيام كل يوم اثنين وخميس من كل أسبوع، كما يفعل العديد من المسلمون الذين اعتادوا أن يسيروا على هدي السنة النبوية ويقوموا بصيام هذان اليومين بشكل مستمر، فإذا كان صيام يوم الحميس له صواب كبير عند الله في الأيام العادية، فما بالك في شهور البركة والمغفرة، التي أولها شهر رجب المبارك.
فضل صيام أول خميس في رجب
يوافق يوم غد باذن الله تعالي الخميس الأول في شهر رجب المبارك، أعاده الله على الأمة الأسلامية بالخير واليمن والبركات، وحيث أن الناس تتحب أن تتقرب إلى الله عز وجل في مثل تلك الأيام بالطاعة والعمل الصالح، فما هو شأن صوم أول خميس بهذا الشهر المبارك.
- صوم رمضان فريضة، واي صوم خلاف ذلك فهو سنة، وقد ورد عن شيخ الإسلام الإمام ابن باز أن لا صحة لتعمد صوم شهر رجب، وهذا حتى لا يكون به تشبه بالجاهلية التي كان الناس يتعمد صيام هذا الشهر بها.
- صيام يوم الخميس كعادة سيامه من كل أسبوع أمر لا بأس به، ولكن يجب أن لا يتعمد صوم رجب بحد ذاته.
- الصيام في الأشهر الحرم له صواب كبير، ويسن أن يتعمد صيام بعض الأيام في رجب لأنه منها، ولا يجوز صيام رجب كله، أو خصه بالصوم.
فضل شهر رجب
شهر رجب من الأشهر الحرم التي عظمها الله تعالي في قوله”إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ” صدق الله العظيم
وقد ورد أيضًا في الحديث الشريف “لسَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ”
ما هي أحكام الأشهر الحرم
للأشهر الحرم أحكام، ينطبق على شهر رجب ما ينطبق عليها، وبعض أن عرفنا ف، فضل صيام أول خميس في رجب، فلنتطرق لأحكامه.
- يحرم فيه القتال، إلا إذا بغى العدو.
- تعظم فيه الحرومات، واثم كبير انتهاكها.
- تجريم ارتكاب المعاصي.