مفاجأة في أسعار الطاقة .. أنباء عن رفع سعر أسطوانة الغاز بعد رفع سعر الديزل وتحديث أسعار البنزين بالسعودية لشهر يناير 2025 “وشركة أرمكو” توضح 

تعد أسعار الوقود في المملكة العربية السعودية من أهم المؤشرات الاقتصادية التي تشغل بال المواطنين والمقيمين على حد سواء، نظرًا لتأثيرها المباشر على جوانب الحياة اليومية، وقد أعلنت شركة أرامكو السعودية مؤخرًا عن تعديل أسعار البنزين والديزل، الأمر الذي أثار نقاشًا واسعًا، لا سيما مع الزيادات التي طرأت على بعض الأنواع وخاصة عن الانباء التي وردت عن رفع سعر اسطوانة الغاز، وسنوضح التفاصيل ادناه.

رفع سعر الديزل في السعودية بنسبة 44%

وفقًا لآخر التحديثات والمعلومات المتاحة من شركة أرامكو، لم يتم رفع أسعار البنزين في السعودية في بداية عام 2025، بل تم الإبقاء عليها كما هي، بينما تم رفع سعر الديزل بنسبة 44% ليصبح 1.66 ريال للتر، وهكذا جاءت أسعار المحروقات لشهر يناير 2025 علي النحو الاتي:

  • بنزين 91: 2.18 ريال للتر.
  • بنزين 95: 2.33 ريال للتر.
  • ديزل: 1.66 ريال للتر.
  • الكيروسين: 1.33 ريال للتر.
  • غاز البترول المسال: 1.04 ريال للتر.

تحديث أسعار البنزين في السعودية

تخضع أسعار البنزين في المملكة العربية السعودية لمراجعة دورية شهرية، حيث تعلن شركة أرامكو عن الأسعار المعدلة في اليوم العاشر من كل شهر ميلادي، وتستند هذه الآلية إلى متغيرات أسعار النفط في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى السياسات المحلية التي تهدف إلى إدارة وترشيد استهلاك الوقود.

سعر اسطوانة الغاز يناير 2025 في السعودية

بالإضافة إلى أسعار الوقود، حافظت أسعار أسطوانات الغاز على استقرارها وفقًا لآخر التحديثات، واما عن الانباء التي تداولت عن رفع قيمتها فهي اخبار عارية تمامًا من الصحة حيث جاءت على النحو التالي:

  • سعر أسطوانة الغاز مع المنظم: 197 ريالًا سعوديًا.
  • سعر الأسطوانة العادية المملوءة بالغاز: 164 ريالًا سعوديًا.

اسباب ارتفاع اسعار الوقود

  • ازدياد الطلب العالمي على الوقود مع تعافي الاقتصاد العالمي تدريجيًا من التداعيات الاقتصادية الأخيرة، حيث يشهد الطلب على الوقود نموًا ملحوظًا، مما يشكل ضغطًا على المعروض وبالتالي ارتفاع الأسعار.
  • تزايد استهلاك الدول الكبرى حيث تساهم هذه الدول ذات الاستهلاك العالي للطاقة، في زيادة الطلب على الوقود والنفط، وذلك لتلبية احتياجاتها المتنامية من الطاقة لدعم النمو الاقتصادي والصناعي.
  • تشهد صناعة النفط ارتفاعًا في تكاليف الإنتاج على المستوى العالمي، ويعود ذلك إلى التطورات التكنولوجية المستخدمة في عمليات الاستخراج والتكرير، بالإضافة إلى التكاليف اللوجستية المتزايدة لنقل وتوزيع النفط والوقود.
  • محدودية عدد الدول المنتجة للنفط حيث يعد انخفاض عدد الدول المنتجة للنفط، مقارنةً بالطلب العالمي المتزايد، عاملًا رئيسيًا يؤثر على توازن السوق، ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار نتيجةً لمحدودية المعروض.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *