موعد فاتح رجب 2025 وأدعية مباركة لاستقبال شهر الخير
ساعات ونستقبل شهر رجب 2025، والذي يختص بالعديد من المميزات وهو الشهر السابع في التقويم الهجري، ويتميز بمكانة خاصة لدى المسلمين، يعتبر شهر رجب من الأشهر الحرم، أي الأشهر التي يحرم فيها القتال، ويشجع فيه على فعل الخيرات والعبادات، ويعد شهر رجب بمثابة فترة تحضير واستعداد لشهر رمضان المبارك، حيث يكثر فيه الاستغفار والتوبة والدعاء.
شهر رجب 2025
وفق الحسابات الفلكية يكون فاتح رجب 1446 يوم الأربعاء الموافق 1 يناير 2025، ولكن يتم تحديد ذلك وفق دورة القمر والتي تحدد غرة الشهر، حيث تقوم دار الإفتاء برصد هلال شهر رجب وتعلن عن بداية الشهر رسميًا، فيعد شهر رجب من أكثر الأشهر تعظيمًا عند المسلمين، فهو ثاني الاشهر الحرم، والتي تُضاعف فيه الحسنةُ كما تُضاعف السيئةُ، والتي ذُكرت في القرآن :
﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة:36]
أحداث شهر رجب
تكثر الأعمال الصالحة في شهر رجب، ويزداد الأجر والثواب على العبادات، فتكون أولى الليالي ليلة الرغائب وهي ليلة مباركة ويستحب فيها قيام الليل والدعاء، وبه حادثة الاسراء والمعراج بليلة السابع والعشرين التي كرم بها الله نبيه محمد صلي الله عليه وسلم، في قوله تعالي:
(سُبْحَانَ الَّذي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الإسراء:1)
والمعراج في قوله تعالى:
(وَهُوَ بِالْأُفُقِِ الْأَعْلَى. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى. فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى . أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى. وَلَقَدْ رَءَاهُ نَزْلَةً أُخْرَى. عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى . عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى. لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى) النجم (الآيات:7 ـ 18).
كما ورد عن ابن عباس أن القبلة بأمر الله تحولت من بيت المقدس إلى الكعبة في منتصف شهر رجب من السنة الثانية للهجرة 623 ميلادي.