المؤتمر الفني يُمهد الطريق لإنطلاق أكبر بطولة رماية عربية تجمع 19 دولة

انطلقت فعاليات المؤتمر الفني للبطولة العربية للرماية في مصر، حيث يُعد هذا الحدث التمهيدي خطوة أساسية لتنظيم أكبر بطولة رياضية من نوعها في المنطقة. يجمع هذا المؤتمر بين الخبراء والمسؤولين لضمان سير المنافسات بكفاءة عالية، مع مشاركة أكثر من 300 رامٍ ورامية من دول عربية متنوعة، مما يعكس الروح التنافسية والتعاونية في رياضة الرماية.

البطولة العربية للرماية

ستُقام البطولة الرئيسية خلال الفترة من 22 أبريل إلى 1 مايو 2025، باستضافة مصر لهذه المنافسات الكبرى. ستنطلق الفعاليات في المركز الأوليمبي بالمعادي، حيث يتم التركيز على منافسات البندقية والمسدس ضغط الهواء، بينما سيشهد نادي الصيد بمدينة السادس من أكتوبر منافسات الخرطوش. يهدف هذا الحدث إلى تعزيز الروابط بين الدول العربية من خلال التركيز على الجوانب الفنية والتنظيمية، مع الالتزام بأعلى المعايير الدولية للسلامة والأداء. حضر المؤتمر الفني شخصيات بارزة مثل المهندس دعيج خلف العتيبي، رئيس الاتحاد العربي للرماية، والسيد حازم حسني، رئيس الاتحادين المصري والأفريقي، بالإضافة إلى رؤساء الوفود واللجان الفنية والتحكيمية. خلال الجلسات، تم مناقشة اللوائح الفنية المعتمدة، وتوزيع الجداول الزمنية للمنافسات، وآليات تسجيل النتائج، مع التركيز على إجراءات السلامة لضمان تجربة آمنة وممتعة لجميع المشاركين.

المنافسات العربية للرماية

تشمل هذه البطولة مشاركة نحو 300 رامٍ ورامية من 19 دولة عربية، وهي: قطر، السعودية، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، الأردن، فلسطين، سوريا، العراق، اليمن، ليبيا، تونس، الجزائر، الإمارات، المغرب، السودان، لبنان، وموريتانيا، بالإضافة إلى مصر كبلد مضيف. هذه المنافسات ليست مجرد حدث رياضي، بل تمثل فرصة ذهبية لتبادل الخبرات والتقنيات بين الدول المشاركة، مما يساهم في تطوير رياضة الرماية على المستوى الإقليمي. من خلال هذا الإطار، يتم التركيز على رفع مستوى اللاعبين من خلال مناقشة أحدث الاستراتيجيات التدريبية والتكنولوجيا المستخدمة في الرماية، مثل تحسين أداء الأسلحة وتطبيق معايير الدقة الدولية. كما أن البطولة تعزز القيم الرياضية مثل الروح الرياضية والتعاون، حيث يتيح للأندية والاتحادات فرصة للتعلم من بعضها البعض وتبادل أفضل الممارسات. في الختام، يُعتبر هذا الحدث خطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة العربية من خلال الرياضة، مع التركيز على بناء جيل جديد من الرياضيين المتميزين، الذين يمكنهم المنافسة على المستويات الدولية في المستقبل. هذا النهج يعكس التزام الدول المشاركة بتطوير الرياضة كأداة للتقدم الاجتماعي والثقافي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *