اتحاد الكرة يحتفل بانتصار منتخب الشباب تحت 17 في كأس العالم!

احتفل اتحاد الكرة بالجهاز الفني والإداري ولاعبي المنتخب الوطني تحت سن 17 عامًا، احتفاءً بتأهلهم إلى نهائيات كأس العالم للناشئين. كان هذا الاحتفال تعبيرًا عن الفخر الوطني والدعم المستمر للرياضة في البلاد، حيث جمع بين الأعضاء الإداريين والفنيين في جو من الفرح والتشجيع. شهد الحدث مشاركة كبار الشخصيات في اتحاد الكرة، مما يعكس أهمية هذا الإنجاز في تعزيز مكانة الكرة في الساحة الدولية.

اتحاد الكرة يحتفل بالمنتخب الوطني تحت 17 سنة بعد التأهل لكأس العالم

في هذا السياق، نظم اتحاد الكرة احتفالًا خاصًا بدعوة من وليد درويش، عضو مجلس الإدارة ورئيس بعثة المنتخب في بطولة إفريقيا للناشئين التي أقيمت في المغرب. حضر الاحتفال الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول، الذي قدم تهنئة حارة للفريق الشاب. قاد حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الأول، الجلسة بكلمة مشجعة، حيث أشاد بالروح القتالية للاعبي المنتخب تحت قيادة أحمد الكاس، مشيرًا إلى قدرتهم على قلب نتائج المباريات رغم التأخر في النتيجة. دعا حسن اللاعبين إلى بذل الجهد القصوى لبلوغ نتائج إيجابية في كأس العالم للناشئين، المقرر إقامتها في قطر خلال نوفمبر المقبل، معتبرًا أن هذا التأهل خطوة كبيرة نحو تعزيز الرياضة الوطنية.

كما شمل الاحتفال حضورًا واسعًا من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، بما في ذلك حمادة الشربيني ومحمد أبو حسين وإيناس مظهر، الذين عبروا عن دعمهم الكامل للفريق. شارك أيضًا أحمد الكاس كمدير فني للمنتخب الشاب، إلى جانب فريقه المساند، مثل محمد إبراهيم المدرب العام، ورامي عادل المدرب المساعد، وأحمد فوزي مدرب الحراس، وقاسم قدري دكتور العلاج الطبيعي، ووليد مهدي المدير الإداري، ومحمد الصايغ المنسق الإعلامي. كان لاعبو المنتخب أنفسهم في صميم الاحتفال، حيث استمعوا إلى كلمات التشجيع التي تعزز من عزيمتهم للمستقبل.

تكريم الفريق الشاب بعد الإنجاز الدولي

يعكس هذا الاحتفال التزام اتحاد الكرة بدعم الأجيال الشابة في رياضة الكرة، حيث يُعتبر تأهل المنتخب تحت 17 سنة إلى كأس العالم خطوة تاريخية. هذا الإنجاز لم يأتِ بالصدفة، بل نتج عن جهود متواصلة من الجهاز الفني والإداري، الذين عملوا على تطوير مهارات اللاعبين من خلال تدريبات مكثفة ومباريات تحضيرية. حسام حسن أكد في كلمته أن الروح الجماعية والإصرار على الفوز رغم الصعوبات هي ما ميز هذا الفريق، مشجعًا الجميع على الاستمرار في هذا النهج لتحقيق المزيد من الإنجازات على الساحة العالمية.

في الختام، يمثل هذا الحدث نقطة تحول في مسيرة الكرة الوطنية، حيث يعزز من الثقة بالقوى الشابة ويفتح آفاقًا جديدة للمنافسة الدولية. مع اقتراب موعد كأس العالم، يتطلع الجميع إلى رؤية المنتخب يحقق نتائج ترفع راية البلاد عاليًا، مدعومًا بجهود اتحاد الكرة ودعم الجماهير. هذا الاحتفال ليس مجرد تكريم، بل هو بداية لمرحلة جديدة من التميز الرياضي، حيث يستمر الفريق في بناء سمعته كقوة ناشئة في عالم الكرة. يُذكر أن مثل هذه الأحداث تعزز من الروابط بين الجيل القديم والجديد، مما يساهم في تنمية الرياضة بشكل أكبر. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدعم المالي واللوجستي من اتحاد الكرة سيستمر في دعم الفريق خلال التحضيرات، مما يضمن أن اللاعبين يحصلون على أفضل الظروف للتدريب والمنافسة. هذا الالتزام يعكس رؤية شاملة لتطوير الكرة في البلاد، مع التركيز على بناء جيل قادر على المنافسة عالميًا.