الفئات المعنية من العفو الرئاسي في الجزائر بمناسبة السنة الجديدة 2025 الرئيس “تبون” يقدم مبادرة إنسانية
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن إصدار اعفو الرئاسي في الجزائر بمناسبة السنة الجديدة 2025 ويشمل آلاف السجناء بمناسبة السنة الميلادية الجديدة، وتعد هذه الخطوة واحدة من المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى تعزيز السلم الاجتماعي وإصلاح أوضاع السجناء، من خلال موقعنا نقدم لكم الفئات المعنية من العفو الرئاسي في الجزائر وخطوت الاستعلام عن أسماء المفرج عنهم.
العفو الرئاسي في الجزائر بمناسبة السنة الجديدة
يشمل العفو الكلي الأشخاص الذين صدر بحقهم أحكام نهائية بالسجن لمدة تصل إلى 24 شهراً أو أقل، بالإضافة إلى ذلك، يستفيد المحبوسون الذين تقل مدة عقوبتهم المتبقية عن 18 شهراً أو تساويها من هذا العفو، وهذا يتيح لهم فرصة بدء حياة جديدة بعيداً عن قيود السجون.
كما يتضمن قرار العفو تخفيضاً جزئياً يصل إلى 18 شهراً للسجناء الذين تتراوح مدة عقوبتهم المتبقية بين 18 شهراً و30 سنة، أما الفئات الخاصة مثل كبار السن (65 عاماً فما فوق)، والأحداث، والنساء الحوامل، وأمهات الأطفال دون الثلاث سنوات، فيحصلون على تخفيض يصل إلى 24 شهراً.
العفو في القضايا المرتبطة بالنظام العام
يشمل العفو الرئاسي الإفراج عن 14 محبوساً بالكامل، ممن ارتبطت قضاياهم بالنظام العام، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التفاهم والتسامح الوطني.
كما تضمن العفو أيضاً إجراءات تهدئة تخص 8 محبوسين لا يزالون قيد التحقيق أو المحاكمة في قضايا مشابهة، تعكس هذه الإجراءات التزام القيادة الجزائرية بتوفير العدالة الإنسانية.
أهداف العفو الرئاسي
تسعى الجزائر من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف:
- دعم بيئة من التفاهم والتسامح.
- تقديم فرصة جديدة للمستفيدين لإعادة الاندماج في المجتمع.
الفئات المستثناة من العفو الرئاسي
رغم شمولية قرارات العفو الرئاسي في كثير من الأحيان، إلا أن هناك فئات من الجرائم يتم استثناؤها لاعتبارات تتعلق بالخطورة والأبعاد القانونية والاجتماعية، وتشمل هذه الفئات:
- الجرائم المرتبطة بأعمال الإرهاب التي تهدد الأمن والاستقرار الوطني.
- القضايا المتعلقة بالفساد المالي والإداري على نطاق واسع، والتي تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد والمجتمع.
- أي أفعال تشكل تهديدًا لأمن الدولة أو سلامة أراضيها.
- الجرائم التي تشمل الاعتداء الجسدي أو النفسي أو الجنسي على النساء والأطفال.
- الحالات التي تنطوي على القتل مع سبق الإصرار والترصد.
يأتي العفو الرئاسي كخطوة استراتيجية لدعم التلاحم الوطني وتعزيز العلاقات بين المواطنين والقيادة السياسية من خلال هذا القرار، تسعى الجزائر إلى تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة وبناء مجتمع أكثر تماسكاً.