جـنون EUR؟” كم يساوي 100 دولار بالدينار الجزائري في السكوار اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
كم يساوي 100 دولار بالدينار الجزائري في السكوار؟، تواصل أسعار صرف العملات الأجنبية، وعلى رأسها اليورو والدولار الأمريكي، تسجيل انخفاض ملحوظ مقابل الدينار الجزائري، وذلك بعد فترة طويلة من الارتفاعات القياسية التي شهدتها السوق الموازية، المعروفة محليًا بـ”السكوار” في العاصمة الجزائرية، يأتي هذا التراجع ليعكس تغيرات في الطلب والعرض على العملات الأجنبية ضمن السوق السوداء، وسط غياب مؤشرات رسمية حول الأسباب الدقيقة لهذا التحول.
كم يساوي 100 دولار بالدينار الجزائري؟
شهد الدولار الأمريكي استقرارًا نسبيًا في السوق السوداء:
- حاليًا، يتداول الدولار عند سعر 23,600 دينار جزائري للبيع و23,200 دينار للشراء.
- هذا الانخفاض النسبي يأتي بعد أن سجل الدولار سابقًا أسعارًا بلغت حوالي 24,600 دينار للبيع و24,200 دينار للشراء.
اليورو مقابل الدينار الجزائري
شهدت أسعار العملة الأوروبية الموحدة انخفاضًا كبيرًا في سوق السكوار:
- فقد بلغ سعر 100 يورو حوالي 24,700 دينار جزائري للبيع و24,000 دينار للشراء.
- هذه الأرقام تأتي بعد فترة شهد فيها اليورو ارتفاعات غير مسبوقة، حيث كان قد وصل في وقت سابق إلى 26,000 دينار جزائري للبيع و25,600 دينار للشراء.
الدولار الكندي مقابل الدينار الجزائري
فيما يتعلق بالدولار الكندي:
- فقد انخفض أيضًا ليصل إلى 16,800 دينار جزائري للبيع و16,600 دينار للشراء.
- بالمقارنة مع الفترة السابقة، كان الدولار الكندي قد سُجل عند أسعار وصلت إلى 17,000 دينار للبيع و16,700 دينار للشراء.
أسباب التغير في أسعار الصرف
تشير التحليلات الاقتصادية إلى أن هذا الانخفاض في أسعار العملات الأجنبية قد يكون نتيجة تراجع الطلب عليها في السوق السوداء:
- كما أن السياسات النقدية الأخيرة التي تبنتها السلطات الجزائرية لتحسين قيمة الدينار الجزائري قد تكون لعبت دورًا في كبح جماح الارتفاعات السابقة.
- بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض التقارير إلى أن التضييق على تجارة العملة في السوق السوداء وفرض رقابة مشددة على التحويلات غير القانونية قد أسهما في هذا التراجع.
- إن انخفاض أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازية قد يكون له تأثير إيجابي على الأسعار المحلية لبعض السلع المستوردة.
- حيث إن انخفاض تكلفة العملات الأجنبية يقلل من تكلفة الاستيراد.
- مع ذلك، يبقى تأثير هذا التراجع محدودًا طالما أن السوق الرسمية لا تزال متأثرة بعدم الاستقرار العام في أسعار الصرف.