الأرصاد تٌحذر من حالة مطرية غزيرة علي المملكة وانباء عن تعليق الدراسة الحضورية غدا وتحويلها عن بٌعد اثر هذه الحالة ووزارة التعليم تحسم الأمر
اعلن المركز الوطني للأرصاد في تقريره الصادر اليوم عن هطول أمطار رعدية مصحوبة بالبرد ورياح مثيرة للأتربة على مناطق جازان وعسير والباحة ومكة والمدينة وحائل والقصيم والحدود الشمالية وأجزاء من المنطقة الشرقية مع احتمال تكون الضباب، مع استمرار الطقس البارد شمال ووسط المملكة، وكشف ان هذه الحالة ستستمر حتي نهاية الاسبوع الجاري، ونتيجةً لهذه الظروف الجوية، انتشرت بعض الأخبار والتكهنات حول إمكانية تعليق الدراسة الحضورية غدا والتحويل إلى الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي، ويأتي هذا الاحتمال كإجراء احترازي للحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين، وفيما يلي سنوضح تفصيل لهذا الأمر.
تعليق الدراسة الحضورية غدا
بناءً على التحذيرات الصادرة من المركز الوطني للأرصاد حول توقعات حالة الطقس الغير مستقرة من اليوم وحتي نهاية الاسبوع الجاري على معظم مناطق المملكة، نود التأكيد على ما يلي:
- لم يصدر حتى الان أي قرار رسمي من أي جهة أو إدارة تعليمية معنية بشأن تعليق الدراسة غدًا وتحويلها إلى الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.
- وعليه، فإن جميع الأخبار المتداولة بهذا الخصوص عبر مختلف الوسائل لا أساس لها من الصحة، ونؤكد على أهمية استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية المعتمدة.
- سيتم الإعلان عن أي مستجدات أو قرارات رسمية بهذا الشأن فور صدورها من الجهات المختصة، وسنقوم بإبلاغكم بها على الفور عبر القنوات الرسمية.
أحدث قرارات وزارة التعليم بخصوص تعليق الدراسة
أصدرت وزارة التعليم مؤخرًا قرارًا بمنح مديري ومديرات المدارس صلاحية تعليق الدراسة وتحويلها إلى نظام التعليم عن بعد عبر منصة مدرستي في الحالات التالية:
- الظروف الجوية القاسية وتشمل التقلبات الجوية الحادة والموجات الباردة الشديدة التي قد تعيق وصول الطلاب إلى المدارس أو تشكل خطرًا على سلامتهم.
- حالات الطوارئ في المبنى المدرسي: مثل إجراء أعمال صيانة عاجلة تستدعي إخلاء المدرسة، أو انقطاع المرافق الأساسية كالتيار الكهربائي أو المياه بشكل يؤثر على سير العملية التعليمية.
- المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب داخل المدرسة: وتشمل وجود أي مخاطر إنشائية أو بيئية أو غيرها قد تعرض سلامة الطلاب والطالبات والعاملين في المدرسة للخطر.
- انتشار الأمراض المعدية والأوبئة: في حال ظهور أمراض معدية أو أوبئة تستدعي اتخاذ إجراءات وقائية للحد من انتشارها، يُمكن تحويل الدراسة إلى نظام التعليم عن بُعد كإجراء احترازي