انطلاق اختبارات ناشئي المقاولون العرب للموسم الجديد يوم 26 مايو
انطلقت اختبارات ناشئي المقاولون العرب للموسم الجديد 2025-2026، حيث حدد النادي موعداً رسمياً لاستقبال اللاعبين الشباب في قطاعات الناشئين. يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه النادي اهتماماً متزايداً من الفرق الكبرى في الدوري المصري، مما يعكس أهمية برامج التطوير للمواهب الناشئة.
اختبارات ناشئي المقاولون العرب
يبدأ النادي المقاولون العرب عملية اختبارات اللاعبين الشباب في الثامنة صباحاً يوم الإثنين 26 مايو 2025، ليشكل هذا الموعد نقطة انطلاق للموسم الرياضي 2025-2026. ستشمل الاختبارات فئات متعددة من اللاعبين، حيث حددت الإدارة أيام الاختبارات بناءً على الفئات العمرية. على سبيل المثال، يخضع مواليد السنوات من 2012 إلى 2018، الذين يشكلون فئة “البراعم”، للاختبارات في أيام السبت والإثنين والأربعاء. أما مواليد السنوات من 2006 إلى 2011، المكونين من فئة “الناشئين”، فسيخضعون للاختبارات في أيام الأحد والثلاثاء والخميس. أما بالنسبة لمولودي عام 2005، فسيتم تحديد مواعيدهم لاحقاً بعد انتهاء الامتحانات الدراسية. جميع الاختبارات ستجرى في مقر النادي بمدينة نصر بالقاهرة، حيث تهدف هذه العملية إلى اكتشاف المواهب الواعدة وتطويرها لتعزيز قوة الفريق في المستقبل. هذا البرنامج يعكس التزام النادي ببناء جيل جديد من اللاعبين، مع التركيز على المهارات الفنية واللياقة البدنية، مما يساهم في تعزيز مكانة المقاولون العرب كواحد من الأندية الرائدة في الدوري.
تجارب الشباب في المقاولون
من جهة أخرى، يواجه نادي المقاولون العرب اهتماماً كبيراً من الأندية الكبرى في الدوري، خاصة فيما يتعلق بموهبة مثل محمد سيحا، حارس المرمى الشاب الذي لفت الأنظار بأدائه المتميز مع فريق حرس الحدود خلال الموسم الحالي. دخل كلا من الأهلي وبيراميدز في سباق محموم لضم هذا اللاعب، الذي يُلقب بـ”ذئاب الجبل”، حيث برز بشكل لافت من خلال تألقه في المباريات الرسمية. وفقاً للمصادر، قام مسئولو الأهلي بتواصل مباشر مع إدارة المقاولون العرب في الساعات الأخيرة لمناقشة إمكانية التعاقد، بينما أجرت إدارة بيراميدز اتصالات لاستطلاع الطلبات المالية اللازمة لبيع اللاعب. من جانبه، أكد محسن صلاح، رئيس نادي المقاولون العرب، في تصريحات سابقة أن النادي لم يتلق أي عروض رسمية حتى الآن، على الرغم من الاعتراف باهتمام الأهلي وبيراميدز. وأضاف صلاح أن تحديد قيمة سيحا يبقى صعباً حتى يتم تقديم عروض ملموسة، مما يعكس الحذر في التعامل مع هذه المفاوضات لضمان مصلحة النادي. هذا الاهتمام يبرز أهمية برامج الاختبارات في اكتشاف المواهب وتحويلها إلى نجوم محترفين، حيث يمكن للاعبين مثل سيحا أن يصبحوا جزءاً من المنافسة الشديدة في الدوري المصري. في السياق نفسه، يسعى النادي إلى تعزيز جهوده في تطوير الشباب من خلال برامج تدريبية متكاملة، مما يعزز من جاذبية المقاولون العرب كمنصة للمواهب الناشئة. هذه التطورات تأتي في وقت يشهد فيه الدوري المصري ازدياد المنافسة بين الأندية الكبرى على جذب أفضل اللاعبين، مما يدفع الناديات إلى الاستثمار في أقسام الناشئين لضمان استدامة النجاح. بشكل عام، يمثل هذا الموسم فرصة للمقاولون العرب لتعزيز مكانتها في الساحة الرياضية من خلال الابتكار في برامج التدريب والانفتاح على التعاونات مع الأندية الأخرى.