سعر EUR يشهد قفزات غير مسبوقة اليوم 2024 ارتفاعات مفاجئة في السوق السوداء وبورصة السكوار تثير القلق!”
شهد سعر صرف اليورو مقابل الدينار الجزائري ارتفاعاً ملحوظا في الآونة الأخيرة، وهو ما جذب انتباه المهتمين بالشأن الاقتصادي في الجزائر، ويعود هذا الارتفاع إلى العديد من العوامل المؤثرة مثل التغيرات الاقتصادية العالمية، السياسات النقدية الداخلية، والتقلبات في أسعار النفط، التي تعد أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الجزائري، حيث أن الجزائر تعتمد بشكل كبير على إيرادات النفط والغاز، مما يجعل أي تغير في أسواق الطاقة يؤثر بشكل مباشر على العملة المحلية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها الجزائر في التعامل مع التضخم والبطالة، مما يزيد من الضغوط على الدينار الجزائري، ويعكس ذلك التذبذبات المستمرة في سوق الصرف.
سعر 100 اورو في السوق السوداء
في السوق السوداء الجزائرية، بلغ سعر 100 يورو حوالي 25,199 دينار جزائري، وهو سعر يختلف تماما عن السعر الرسمي الذي يحدده البنك المركزي الجزائري، حيث بلغ سعر صرف اليورو في السوق الرسمية، في 22 ديسمبر 2024، نحو 140.57 دينار جزائري، ويلاحظ أن هناك فارقا كبيرا بين السعرين بسبب عدة عوامل، منها نقص السيولة من العملة الصعبة في السوق الرسمية وارتفاع الطلب على اليورو في السوق الموازية، ما يساهم في ارتفاع الأسعار في السوق السوداء.
تفاصيل أسعار الصرف في السوق السوداء
تتأثر أسعار الصرف في السوق السوداء بعدة عوامل رئيسية مثل العرض والطلب على العملات الأجنبية، إضافة إلى التغيرات الاقتصادية المحلية والدولية، والسياسات النقدية التي ينتهجها البنك المركزي الجزائري كما أن التوقعات الاقتصادية للجزائر تشير إلى استمرار التقلبات في سوق الصرف في الفترة المقبلة، في ظل استمرار الضغوط الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وفيما يلي تفاصيل أسعار الصرف المسجلة في السوق السوداء خلال الفترة الأخيرة:
- 1 يورو = 261.69 دينار جزائري
- 5 يورو = 1,308.45 دينار جزائري
- 10 يورو = 2,616.90 دينار جزائري
- 15 يورو = 3,925.35 دينار جزائري
- 50 يورو = 13,084.50 دينار جزائري
- 100 يورو = 26,169 دينار جزائري
- 250 يورو = 65,422.50 دينار جزائري
- 500 يورو = 130,845 دينار جزائري
- 1,000 يورو = 261,690 دينار جزائري
- 5,000 يورو = 1,308,450 دينار جزائري
- 10,000 يورو = 2,616,900 دينار جزائري.
ويظهر من هذه الأرقام أن هناك تفاوتا كبيرا بين أسعار الصرف في السوق السوداء والأسعار الرسمية، ما يعكس ضعف الدينار الجزائري وتزايد الطلب على العملات الأجنبية، بالإضافة إلى استمرار الضغوط التضخمية التي تواجه الاقتصاد الوطني.