انطلاق حجز تذاكر مباريات الجولة الرابعة من المرحلة النهائية للدوري

في خطوة جديدة تثبت أن Google لا تزال رائدة في مجال الابتكار، أعلنت الشركة يوم الثلاثاء عن إطلاق ثلاث تجارب جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تغيير كيفية تعلم اللغات حول العالم. تهدف هذه التجارب إلى توفير تجربة تعليمية فريدة وشخصية تسهل على المتعلمين اكتساب اللغات بطريقة أكثر مرونة وسهولة.

تستند هذه المبادرات إلى نموذج الذكاء الاصطناعي “Gemini”، وقد تكون بمثابة تحدٍ لتطبيقات تعليم اللغات التقليدية، وخاصة “Duolingo” الذي استحوذ على السوق لفترة طويلة. يبدو أن Google تجهز نفسها لتجاوز المنافسين، مدفوعة بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي.

1. “الدرس الصغير”: تعلم حسب السياق، وليس وفق المنهج!

من اللحظات المحبطة في عملية تعلم أي لغة هي الحاجة لعبارة معينة في موقف حرج، وعدم تذكرها. هنا تأتي تجربة “الدرس الصغير” لتقديم الحل. ببساطة، يمكنك وصف الموقف الذي تواجهه، مثل فقدان وثائق شخصية أو الاستفسار عن مواعيد السفر، وسيقوم Gemini بتوليد مفردات ونصائح نحوية تناسب السياق، ويقترح عليك ردود فعل واقعية.

2. “Slang Hang”: تعلم اللغة المحكية بشكل بسيط

تطبيقات تعلم اللغات غالباً ما تركز على اللغة الرسمية، لكن ماذا عن التواصل اليومي؟ تجربة “Slang Hang” تكسر هذه القواعد، مع التركيز على كيفية تحدث الناس باللهجة العامية. يمكنك تعلم الإسبانية من خلال مشهد لشخص يبيع التاكو أو الإنجليزية عبر محادثة بين أصدقاء في محطة قطار. سيكون بإمكانك تحديد معاني الكلمات من خلال تمرير الماوس فوقها.

3. “كاميرا الكلمات”: تعلم من المحيط بك بضغطة زر!

في التجربة الثالثة، يمكنك استخدام كاميرا هاتفك لالتقاط ما حولك، سواء في المنزل أو في الشارع، وسيقوم Gemini بتحليل الصورة وتسمية العناصر باللغة التي تتعلمها. ستتعلم ليس فقط الأسماء، بل أيضاً مفردات مترابطة، مثل تعلم “نافذة” ومن ثم “الستائر” و”الزجاج”.

تعتبر هذه المبادرات انعكاسًا لفلسفة جديدة في التعليم الرقمي، تركز على التعلم الشخصي والمرن المدعوم بالذكاء الاصطناعي التفاعلي. Google تراهن على أن المستقبل يكمن في تجربة تعليمية تحاكي الواقع.

حالياً، تدعم هذه التجارب أكثر من 20 لغة، منها العربية والإنجليزية والإسبانية، مما يجعلها مناسبة لملايين المستخدمين حول العالم.

فهل نحن أمام ثورة حقيقية في تعلم اللغات؟ وهل سيتمكن “Gemini” من إسقاط “Duolingo” من عرشه؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة، ولكن يبدو أن Google بدأت في كتابة فصل جديد في عالم التعليم الذكي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *