عاجل البنك المركزي يعلن خفض معدل اتفاقية إعادة الشراء “الريبو” بنسبة 5% وكافة التفاصيل حول القرار
أعلن البنك المركزي السعودي عن خفض معدل اتفاقية إعادة الشراء الريبو بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.25 في المئة، وخفض معدل اتفاقية إعادة الشراء المعاكس «الريبو العكسي» بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.75 في المئة، ويأتي القرار نظراً للتطورات العالمية، ووفقاً لهدف البنك المركزي في المحافظة على الاستقرار النقدي.
اتفاقية إعادة الشراء الريبو
الريبو (Repo): هي اتفاقية يبيع بموجبها البنك المركزي أوراقًا مالية للبنوك التجارية مع وعد بإعادة شرائها في تاريخ لاحق بسعر أعلى. هذا السعر الأعلى يمثل الفائدة التي يدفعها البنك التجاري للبنك المركزي مقابل الحصول على السيولة. بمعنى آخر، هي أداة يستخدمها البنك المركزي لإقراض البنوك التجارية على المدى القصير. عندما يخفض البنك المركزي سعر الريبو، فإنه يجعل الاقتراض أرخص للبنوك، مما يشجعها على الإقراض بشكل أكبر للاقتصاد.
الريبو العكسي (Reverse Repo): هي عكس الريبو، حيث يشتري البنك المركزي أوراقًا مالية من البنوك التجارية مع وعد بإعادة بيعها في تاريخ لاحق بسعر أعلى. في هذه الحالة، يكون البنك المركزي هو المُقترض والبنوك التجارية هي المُقرضة. يستخدم البنك المركزي الريبو العكسي لسحب السيولة من السوق. عندما يخفض البنك المركزي سعر الريبو العكسي، فإنه يجعل إيداع الأموال لدى البنك المركزي أقل جاذبية للبنوك، مما يشجعها على إقراضها في السوق بدلاً من ذلك.
الفائدة من هذا القرار
- زيادة السيولة في السوق: خفض معدل الريبو يجعل الاقتراض من البنك المركزي أرخص للبنوك التجارية، مما يزيد من قدرتها على الإقراض للشركات والأفراد.
- تحفيز الاقتصاد: زيادة الإقراض يؤدي إلى زيادة الاستثمارات والإنفاق، مما يحفز النمو الاقتصادي.
- تخفيض تكلفة الاقتراض للأفراد والشركات: عندما تنخفض تكلفة الاقتراض على البنوك، فإنها عادةً ما تخفض بدورها أسعار الفائدة على القروض التي تقدمها للأفراد والشركات.
- التأثير على سعر صرف الريال: قد يؤثر خفض أسعار الفائدة على سعر صرف الريال مقابل العملات الأخرى، ولكن التأثير يعتمد على عدة عوامل أخرى مثل أسعار الفائدة في الدول الأخرى وأداء الاقتصاد السعودي.