رئيس البترول البحرية يتفقد تقدم تركيب منصة غاز ضخمة بحقل غرب البرلس في إدكو
أجرى المهندس عمرو بدوي، رئيس شركة خدمات البترول البحرية، زيارة ميدانية لمتابعة أعمال تركيب جاكت منصة بحقل غاز غرب البرلس البحري في منطقة إدكو. هذه الزيارة تأتي ضمن جهود وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز المتابعة الميدانية للمشاريع الإنتاجية، حيث ركزت على ضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والكفاءة في تنفيذ المشروع.
زيارة رئيس البترول البحرية لأعمال تركيب المنصات البحرية
خلال الزيارة، أكد المهندس عمرو بدوي على أهمية الالتزام بتوجيهات الوزارة في مجال السلامة المهنية والتشغيل الآمن. استمع إلى عرض مفصل من المهندس إسلام حسني، مدير المشروع، حول تقدم أعمال تركيب جاكت المنصة “WEB Offshore” ضمن مشروع تنمية حقل غاز غرب البرلس التابع لشركة بتروويب. أشاد بدوي بجودة التنفيذ وسرعة الإنجاز، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال تُعزز من إنتاجية الحقل وتدعم أهداف التنمية في قطاع البترول. رافقته في الجولة فريق من القيادات، بما في ذلك المهندس أحمد سعد، مدير الإنشاءات، والمهندس أشرف شيبون، مدير عام تنفيذ المشروعات، إلى جانب المهندس وائل زايد، مدير عام الصحة والسلامة.
متابعة تنفيذ مشروع تنمية حقل الغاز البحري
في سياق المشروع، أكدت شركة PMS، التي تشرف على التنفيذ، إنجازها لأعمال إنزال خط غاز بحجم 8 بوصة باستخدام الوحدة البحرية “PMS 11″، مع الاستعداد لإكمال إنزال خط آخر بحجم 14 بوصة وبطول 32 كيلومترًا وفق البرنامج الزمني. كما تشمل خطط الشركة تركيب منصة بحرية إضافية تُعرف بـ”Papyrus”، لتعزيز إنتاج الغاز من الحقل. هذه الجهود تُمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق أهداف الإنتاج المستدام، حيث يركز المشروع على استغلال الموارد البحرية بكفاءة عالية. في ختام الزيارة، شدد بدوي على ضرورة الإسراع في إكمال الأعمال المتبقية مع الحرص على معايير الجودة والسلامة، لضمان بدء التشغيل والإنتاج في الوقت المحدد. هذا النهج يعكس التزام القطاع بتعزيز القدرات الإنتاجية ودعم الاقتصاد من خلال مشاريع مثل تنمية حقل غرب البرلس، التي تُساهم في زيادة الإمدادات الغازية وتعزيز الاستدامة البيئية. بالإضافة إلى ذلك، يُبرز هذا المشروع أهمية الابتكار في تقنيات التركيب البحري، حيث تُستخدم أحدث التقنيات لضمان الدقة والأمان في كل مرحلة. من المتوقع أن يؤدي إنجاز هذه الأعمال إلى تعزيز القدرة الإنتاجية للشركة، مما يدعم الاستراتيجيات الوطنية للطاقة. بشكل عام، تُعد هذه الزيارة دليلاً على الالتزام بالتطور المستمر في قطاع البترول، مع التركيز على تحقيق النتائج في المدى القصير والطويل.