تحت شعار “عز لأهلها”.. سياح من 16 دولة يستمتعون بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل 2025
حقق مهرجان الملك عبد العزيز للإبل 2025 الذي يُنظم تحت شعار “عز لأهلها” في الصياهد في نسخته التاسعة، نجاحًا كبيرًا جذب العديد من العائلات والزوار من مختلف الأعمار، حيث أتاح المهرجان فرصة رائعة للتفاعل مع التراث السعودي الأصيل من خلال أنشطة متنوعة، حيث استمتع الأطفال والعائلات بتجربة ركوب الإبل والمشاركة في فعاليات ترفيهية وتعليمية مميزة، كما كانت الفعاليات فرصة للتعرف عن كثب على تاريخ الأجداد ومساهماتهم في بناء ثقافة المملكة وتراثها الغني.
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل 2025
لم يكن الحضور مقتصرًا على محبي هذا التراث العريق فقط، بل شمل أيضًا سياحًا من خارج المملكة نحو 90 سائحًا من 16 دولة، جاءوا للاستمتاع بمختلف الأنشطة الفريدة والتنافسات المثيرة التي يقدمها المهرجان، وقد عبر السياح عن إعجابهم البالغ بتنظيم المهرجان وبالفعاليات التراثية المتميزة التي تبرز تاريخ وثقافة المملكة، وكان من أبرز الفعاليات التي لاقت إقبالاً كبيرًا، شوط “شلفا ولي العهد” لفئة المجاهيم، حيث استمتع الزوار بالأجواء المثيرة والمنافسات الحماسية التي تجسد تقاليد رياضة الإبل الأصيلة، ويمكن الاشتراك في المهرجان عبر رابط منصه راعي النظر.
أبرز معالم مهرجان الملك عبد العزيز للإبل
كما توجه السياح إلى المخيم الثقافي الذي يُعدّ من أبرز معالم مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، حيث شاركوا في مجموعة متنوعة من الأنشطة التراثية التي تعكس أصالة الثقافة السعودية، حيث بدأت التجربة بتعليمهم كيفية ركوب الإبل وحلبها، مما أتاح لهم فرصة عيش جزء من تاريخ الصحراء والحياة البدوية، كما استمتعوا بتعلم فنون تحضير القهوة السعودية، حيث تم شرح أهميتها العميقة في الثقافة والضيافة العربية، علاوة على ذلك تفاعل الزوار مع المعروضات اليدوية الرائعة والأطعمة الشعبية التي قدمتها الأسر المنتجة، مما أضاف للمهرجان لمسة من الأصالة والتنوع الثقافي.
التراث الثقافي السعودي
أعرب السياح عن إعجابهم الكبير بالمهرجان الذي جمع بين التراث العريق والحداثة بطريقة مبتكرة، وقد أبدوا دهشتهم من التفاصيل الدقيقة التي تبرز جوانب الحياة البدوية، مثل العلاقة الوثيقة بين الإنسان والإبل وأثرها الكبير في التجارة والحياة اليومية عبر العصور، وقال أحد الزوار من إسبانيا: “المهرجان قدم لنا لمحة رائعة عن ثقافة المملكة، وقد كانت تجربة ركوب الإبل ومشاهدتها عن كثب تجربة فريدة، أما القهوة السعودية فهي تمثل طابعاً خاصاً في الضيافة، يعكس كرم الشعب السعودي”، من جانبها أضافت سائحة من اليابان: “لقد تأثرت بشكل خاص بدقة التحضير والاهتمام بكل تفصيل صغير، إنها حقاً تجربة غنية تُظهر عمق التراث الثقافي السعودي”.