انطباعنا عن لعبة Onimusha 2: Samurai’s Destiny
سلسلة Onimusha هي سلسلة بدأت وانتهت على البلايستيشن ٢ بأربعة ألعاب أكشن ومغامرات ولعبة قتال. هي وسلسلة Devil May Cry و Resident Evil بينها ترابط واضح، فالجزء الأول والثاني يستخدمان رسومًا مكونة من صور ثابتة تعطي انطباع أنها ثلاثية الأبعاد وكانت مبهرة حينذاك مقارنة بقدرات البلايستيشن ٢ ثلاثية الأبعاد. كابكوم أطلقت نسخة محسنة قبل ٧ سنوات على أجهزة الجيل الماضي والحاسب الشخصي، والآن مع الإعلان عن جزء جديد بعد انقطاع عشرين سنة هاهي بصدد إطلاق نسخة محسنة من الجزء الثاني على نفس الأجهزة التي أصدرت عليها الجزء الأول.
مثل الجزء الأول تتقمص شخصية ساموراي، وهو نتاج زواج رجل من الجن مع امرأة من الإنس، وهنا وجه شبه مع سلسلة Devil May Cry، وتقاتل نسخة خيالية من Oda Nobunaga، الشخصية التاريخية التي حاولت توحيد اليابان في القرن السادس عشر.
القتال بعدة أسلحة وضربات سحرية جزء كبير من اللعبة وكذلك الألغاز. تستطيع ضرب الأعداء بعد إسقاطهم على الأرض وتستطيع صد الضربات وحتى توقيت ضربتك بحيث تضرب العدو أجزاءً من الثانية قبل ضربه لك لتصبح ضربتك خاطفة وقاتلة. هي ليست لعبة أكشن بمقدار Devil May Cry اكن القتال جزء مهم. الألغاز بسيطة لكنها تدفعك للاستكشاف مثل تلك في سلسلة Resident Evil.
الجزء الأول كان قصيرًا جدًا حتى في وقته، ومع هذا الجزء أضافت كابكوم جانبًا جديدًا ألا وهو تكوين علاقات مع ٤ من شخصيات اللعبة عن طريق شراء الهدايا، أو العثور عليها، وإهدائها لهم مما يقربكم من بعض ويجعلهم يساعدوك في بعض القتالات بالإضافة إلى مشاهد سينمائية إضافية. هذا الجانب ليس ضروريًا لكنه ممتع ومختلف.
الرسوم جيدة عمومًا وبالذات الخلفيات والتي رفعت دقتها وكذلك الموسيقى والذي يذكرني بعضها بسلسلة Resident Evil، بينما القتال مقبول وكذلك الألغاز، لكن عالم اللعبة وأحداثها ووجود بلدة مركزية لك يعطيها طابع تقمص الأدوار ويجعلها حتى الآن مختلفة عما في السوق. الأحداث ليست دائمًا جادة فهناك طابع فكاهي لها حتى مع كون القصة تتمحور حول الثأر وهو أمر جيد إذا أخذنا بالحسبان رداءة الأداء الصوتي والمقدم فقط باللغة الانجليزية.
اللعبة من كنوز كابكوم المدفونة ومن الجيد وجود مثل هذه النسخة والتي سنراها على البلايستيشن ٤ والاكسبوكس ون والسويتش والحاسب الشخصي يوم ٢٣ مايو، وأتمنى أن نرى الجزء الثالث وبالذات الرابع قريبًا وليس بعد سبع سنوات.
