ذكر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة فضل يوم عرفة، والذي يكون في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، والذي يعتبر الركن الأساسي من أركان فريضة الحج ،حيث أن الحج هو الوقوف علي جبل عرفات كما اخبرنا رسول الله صل الله عليه وسلم ولهذا ففضله كبير يفوز به كل من يقبل على عمل الطاعات وذكر الله.
فضل يوم عرفة
أخص الله سبحانه وتعالي يوم عرفة بالكثير من الفضائل التي تميزه عن غيره من بقية أيام شهر ذو الحجة الذي سوف تقوم دار الإفتاء بالإعلان عن أول أيامه وغرة ذو الحجة في اليوم التاسع والعشرون من ذو القعدة 1445، وبهذا فقد تضمن فضل يوم عرفة عدد من النقاط التالية:
- الركن الرئيسي من أركان الحج ويكون في يوم التاسع من ذي الحجة في كل عام.
- وجوده في الأشهر الحرم المتضمنة ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب يزيد من فضله.
- يعد يوم عرفات ضمن الأيام المعلومات التي ورد الثناء عليها من الله عز وجل في القرآن الكريم.
- أقسم به الله عز وجل في القرآن الكريم فهو ضمن ألليال العشر التي ورد القسم بها صريح.
- يأتي ضمن عشر ذي الحجة والتي تفضل الأعمال فيها عن غيرها من أيام العام.
- أفضل الأيام كما ورد في عدد من الأحاديث النبوية.
- الصيام في يوم وقوف الحجاج على جبل عرفات يكفر عامين العام الذي يسبقه والعام الذي يليه.
- من أفضل الأيام ويسبق يوم عيد الأضحى المبارك.
- لقد عظم الدعاء في يوم عرفة ويقوم فيه الحجاج بإتمام الركن الأعظم من أركان الحج.
- ومن ثم يكثر فيه العتق من النار.
- يباهي الله أهل السماء بأهل عرفة.
وروى مسلم عَنِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمِ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟
قال صلى الله عليه وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِى بَعْدَهُ» (أخرجه مسلم في صحيحه
صيام وقفة عرفات
يستحب الصيام في يوم عرفات لأكنه مكفر لعامين كما ورد في الأحاديث، وقد أشار العلماء إلى الأفعال المستحب فعلها من المسلمين والتي من أهمها:
- التكبير المقيد والذي يكون عقب أداء الصلوات الخمس المفروضة و يبدأ من فجر يوم عرفات.
- التكبير المطلق والذي يكون في عموم الأوقات حيث يبدأ من غرة ذو الحجة.
- إكثار المسلمين من ذكر الله تعالي والدعاء.
- التحميد لله عز وجل والتهليل.
- الاستغفار والتوبة.