ثبـات أم تقلبات؟ سعر صرف 100 يورو بالدينار الجزائري اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024 في السوق السوداء (السكوار)
يعد سعر صرف 100 يورو بالدينار الجزائري أحد الموضوعات الهامة التي تشغل بال الكثير من الجزائريين، يشهد سعر اليورو تقلبات ملحوظة، تتأثر بعدد من العوامل الاقتصادية والسياسية التي تميز السوق السوداء عن السوق الرسمي، في هذا المقال نقدم لكم تحليلًا مفصلاً ودقيقًا عن تطورات سعر اليورو في الجزائر، وكذلك العوامل المؤثرة في تلك الأسعار.
سعر صرف 100 يورو بالدينار الجزائري
اليوم سجل سعر اليورو في السوق السوداء سعرًا بلغ حوالي 260 دينار جزائري لكل يورو، أي أن 100 يورو تساوي تقريبًا 26,000 دينار جزائري في عمليات البيع والشراء، وتعتبر هذه الأسعار مؤشرًا على التقلبات المستمرة في السوق السوداء التي لا تستطيع السلطات ضبطها بشكل كامل.
عوامل تؤثر في سعر اليورو في السوق السوداء
- العرض والطلب: في فترات الطلب المرتفع على العملة الأجنبية، خصوصًا خلال موسم الحج والعمرة أو الاستيراد، يرتفع سعر اليورو بشكل ملحوظ.
- سياسات البنك المركزي: رغم محاولات البنك المركزي الجزائري للسيطرة على سعر صرف العملات، إلا أن السوق السوداء تظل تتأثر بمدى توفر العملة الأجنبية في البنوك الرسمية.
- الأحداث الاقتصادية العالمية: التوترات الاقتصادية العالمية تؤثر بشكل غير مباشر على أسعار العملة في الجزائر، حيث قد تؤدي إلى زيادة أو نقصان الطلب على اليورو.
سعر اليورو في السوق الرسمي
على الرغم من أن السوق السوداء تتأثر بالتقلبات المستمرة، إلا أن السوق الرسمي يشهد نوعًا من الثبات بفضل السياسات الاقتصادية المتبعة من قبل الدولة في السوق الرسمي، يتم تحديد سعر اليورو من قبل البنك المركزي الجزائري وفقًا لسعر الصرف الرسمي الذي يعتمد على عدد من المؤشرات الاقتصادية، وسجل سعر اليورو في السوق الرسمي حوالي 141.08 دينار جزائري لكل يورو، وهو سعر ثابت يختلف بشكل ملحوظ عن السعر في السوق السوداء.
الفرق بين السوق السوداء والسوق الرسمي لسعر اليورو
العامل | السوق السوداء | السوق الرسمي |
---|---|---|
السعر | حوالي 260 دينار جزائري لكل يورو | حوالي 141.08 دينار جزائري لكل يورو |
العوامل المؤثرة | العرض والطلب، موسم الحج والعمرة، الاستيراد | سياسة البنك المركزي، العرض المحدود |
التقلبات | مستمرة وتغيرات يومية | ثابت ومستقر بشكل عام |
التوافر | متوفر بسهولة ولكنه أغلى | محدود ويخضع للقيود |
ومن جه اخري تسعى الحكومة الجزائرية جاهدة للحد من الفجوة بين السوقين الرسمي والسوق السوداء من خلال فرض قيود على تداول العملة الأجنبية، خصوصًا في السفر، وهذه القيود تهدف إلى تقليل الطلب المفرط على العملة الأجنبية داخل السوق المحلي وضبط عمليات الصرف في البنوك الرسمية.