أكاديمية نستله تستضيف لقاءً استثنائيًا لخريجيها
شهدت مدينة جدة في السادسة من مايو 2025 حدثًا بارزًا نظمته أكاديمية نستله، حيث اجتمع خريجو البرامج المهنية المتنوعة من مجالات سلسلة الإمداد، والمبيعات، والتغذية، إلى جانب موظفي الشركة وشركاء النجاح من القطاعين الحكومي والخاص. تجاوز عدد الضيوف المشاركين في هذه الأمسية الـ 200 شخص، بما في ذلك مسؤولون تنفيذيون ومهتمون بتطوير الكفاءات الوطنية، مما عكس التزام الأكاديمية برفع مستوى التنمية المهنية.
فعالية أكاديمية نستله: احتفاء بالإنجازات ونظرة مستقبلية
كان هذا اللقاء بمثابة احتفال بإنجازات الأعوام 2023 و2024 وبداية 2025، مع استعراض التوجهات المستقبلية وخارطة الطريق للسنوات القادمة. يأتي هذا الحدث ضمن جهود الأكاديمية في تعزيز الروابط بين خريجيها، وتشجيع تبادل الخبرات لبناء علاقات مهنية تُسهم في تقدم سوق العمل السعودي ودعم رؤية 2030. تهدف هذه المبادرة إلى تمكين الشباب من خلال التدريب المتخصص والتوجيه العملي، مما يعزز مشاركتهم في التنمية الوطنية ويرفع كفاءة رأس المال البشري.
برامج تمكين الشباب والشراكات الاستراتيجية
شارك في الفعالية شركاء إستراتيجيون من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، مثل وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة العامة للغذاء والدواء، بالإضافة إلى هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والمركز الوطني للتنمية الصناعية، وشركة إعادة للخدمات البيئية. تم التعبير عن الشكر لجهودهم في دعم البرامج التعليمية التي قدموا من خلالها الطاقم التعليمي وفرص الزيارات الميدانية، مثل تلك المقدمة من شركات تمر، الدانوب، لولو، بنده، ونينجا. هذه الزيارات ساهمت في تقديم تجارب عملية حقيقية للطلاب، مما يربط بين النظري والتطبيقي ويمدد لهم الفرص الوظيفية.
في كلمته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة نستله العربية السعودية، روبير الحلو، على أن مبادرة الأكاديمية تركز على تمكين الشباب وتطويرهم وخلق فرص عمل، مع الاعتزاز بوجود الشركاء الإستراتيجيين من الجهات الحكومية لتحقيق أهداف مشتركة مع رؤية 2030. من خلال هذه الفعاليات، تسعى الأكاديمية إلى بناء مجتمع مهني نابض يجمع بين الخريجين والداعمين من مختلف القطاعات، مع فتح أبواب لتوسيع الشراكات المستقبلية وتبني أفكار ابتكارية تعزز الأثر المجتمعي والوطني. يمثل هذا الحدث امتدادًا لجهود الاستثمار في العنصر البشري، سعيًا لبناء جيل من القادة الشباب المؤهلين لقيادة مستقبل المملكة نحو التنمية الشاملة والمستدامة في القطاعات الحيوية.