افتتح وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق، المهندس صالح بن ناصر الجاسر اليوم الأربعاء، الحركة المرورية على طريق الدائري الثاني في جدة بحضور الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، ويعتبر مشروع الدائري الثاني أحد المشاريع الاستراتيجية في مكة المكرمة حيث يهدف إلى توفير ربط كامل بين جنوب وشمال جدة، وذلك لمواكبة الزيادة السكانية في المدينة وتحسين انسيابية حركة المرور وتعزيز النقل اللوجستي والاقتصادي في المنطقة.
الطريق الدائري الثاني بجدة
المشروع يشمل إنشاء طريق يتألف من 4 مسارات في كل اتجاه مع 5 تقاطعات و11 جسرا بالإضافة إلى 50 عبارة، يمتد المشروع على طول 31 كيلومترا من طريق الملك فيصل إلى محور الأمير محمد بن سلمان طريق جدة مكة السريع، قيمة المشروع تبلغ 660 مليون ريال، ويتولى الجانب التشغيلي للمشروع مسؤولية الإشراف عليه، بينما يتحمل أمانة محافظة جدة مسؤولية الجزء الباقي من الطريق، الذي يمتد لطول 82 كيلومترا.
ويعتبر هذا المشروع خطوة استراتيجية هامة لتطوير البنية التحتية للمنطقة، حيث يسهم في تعزيز التواصل والتجارة بين مختلف المناطق، ويوفر فرصا اقتصادية جديدة من خلال تسهيل حركة البضائع وتقليل التكاليف اللوجستية، بالإضافة إلى ذلك يعزز المشروع الاستدامة من خلال تقليل انبعاثات الغازات الضارة والازدحام المروري في المدينة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للمقيمين في المنطقة.
أهمية الطريق الثاني بجدة
تسعى الهيئة العامة للطرق إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية في قطاع الطرق وهي كالتالي:
- الوصول للتصنيف السادس عالميا في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030م.
- تخفيض معدل الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة.
- كما تعمل على تطوير شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية وفقا لتصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق IRAP، وضمان تقديم خدمات متقدمة لتلبية الطاقة الاستيعابية للشبكة.
- بالإضافة إلى ذلك، تسعى لزيادة مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.
- وتعتبر الهيئة أيضا محركا للنمو في القطاعات الواعدة مثل الحج والعمرة والصناعة والسياحة والتجارة، والخدمات اللوجستية وغيرها.