سائق باص يمني يعثر على 70 ألف ريال سعودي ويُفاجئ الجميع بتصرفه!
في قصة تثير الإعجاب وتجسد قيم الأمانة والصدق، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قصة سائق باص يمني من محافظة حضرموت، الذي عثر على مبلغ مالي كبير داخل مركبته، لكن تصرفه الشريف فاجأ الجميع وأعاد الأمل في القيم الإنسانية النبيلة.
العثور على المبلغ المفقود
أثناء قيام السائق (الذي فضّل عدم ذكر اسمه) بتنظيف حافلته بعد انتهاء رحلته اليومية، عثر على حقيبة صغيرة تحت أحد المقاعد. وعند فتحها، تفاجأ بوجود مبلغ كبير من المال يقدر بـ 70,000 ريال سعودي (ما يعادل أكثر من 18 مليون ريال يمني)، وهو مبلغ يعتبر ثروة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمن.
التصرف المفاجئ: البحث عن صاحب المال
بدلاً من الاحتفاظ بالمال، سارع السائق إلى إبلاغ الجهات المعنية وبدأ البحث عن صاحب الحقيبة. وبعد جهود متواصلة، تمكّن من العثور على الراكب الذي نسي أمواله في الحافلة، وسلمه المبلغ كاملاً دون أي تردد.
ردود الأفعال: إشادة واسعة
انتشرت صور السائق الفاضل على منصات التواصل، حيث أثنى عليه الآلاف لشهامته وأمانته، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الكثير من اليمنيين. وأشاد مغردون بموقفه قائلين:
- “هذا هو اليمني الأصيل، الفقر لا يقتل الشرف.”
- “أمانة السائق تذكرنا بأن القيم لا تنتهي رغم الظروف.”
- “الله يبارك فيه ويجزيه خيرًا، لقد أعطانا درسًا في النزاهة.”
درس في الإنسانية
القصة ليست مجرد حدث عابر، بل تذكير بأن الأخلاق تعلو فوق كل الظروف. ففي وقت يبحث الكثيرون عن لقمة العيش، يظل هناك من يضع مبادئه فوق كل المغريات. السائق اليمني لم يقدم درسًا في الأمانة فحسب، بل أعاد الأمل بأن الخير ما زال موجودًا في النفوس الطيبة.
ختامًا:
هذه القصة تثبت أن العطاء والأمانة لا يعرفان حدودًا، وأن القيم الإنسانية تظل منارة تضيء حتى في أحلك الأوقات. فهل نستطيع أن نكون مثل هذا السائق عندما تواجهنا الاختبارات؟