جوميز على بعد 48 ساعة من تدريب الأهلي.. خطوة حاسمة مرتقبة
كشفت تقارير صحفية سعودية مؤخرًا عن تطورات هامة تتعلق بمستقبل البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني الحالي لفريق الفتح السعودي، حيث يبدو أن الأيام القليلة القادمة ستحدد انتقال هذا المدرب إلى قيادة الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي. وفقًا للمعلومات المتوافرة، فإن هذا الاتفاق يأتي في سياق إعداد الفريق للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستنظم في الولايات المتحدة الأمريكية ابتداءً من شهر يونيو المقبل. يُشار إلى أن جوميز، الذي حقق تقدمًا ملحوظًا مع الفتح، قد يغادر منصبه الحالي بعد تلقي عرض مغري من الأهلي، خاصة بعد رحيل المدير الفني السابق، مارسيل كولر، الذي غادر الفريق عقب خيبة أمل في دوري أبطال أفريقيا.
جوزيه جوميز يتجه نحو قيادة الأهلي
يُعد هذا التطور تحديثًا هامًا في عالم كرة القدم العربية، حيث يبحث الأهلي عن قائد فني جديد قادر على تعزيز أداء الفريق وتحقيق النجاحات المأمولة. الصحفية السعودية “اليوم” أكدت أن اتفاقًا تم الوصول إليه بين الأطراف المعنية، مما يجعل جوميز مرشحًا قويًا لخلافة كولر. ومع اقتراب موعد المباراة الحاسمة لفريق الفتح أمام الوحدة في الجولة 31 من الدوري السعودي، يبدو أن نتيجة هذه المواجهة ستكون الفيصل في مستقبل المدرب البرتغالي. فإذا ما حقق الفتح فوزًا، فقد يؤدي ذلك إلى تأكيد موقفه الحالي، لكنه في المقابل، قد يفتح الباب لانتقاله إلى الأهلي إذا ما تبين أن الفرصة متاحة. هذه المباراة، المقرر إقامتها في تمام الساعة 7:25 مساء يوم الأحد المقبل، لن تكون مجرد لقاء عادي، بل ستؤثر بشكل مباشر على سباق الهروب من منطقة الهبوط في الدوري، حيث يسعى الفتح لتعزيز مكانته، فيما يحاول الوحدة تجنب المصير نفسه.
خطوة حاسمة للمدرب البرتغالي
في السياق ذاته، يواجه جوميز ضغوطًا كبيرة لإثبات كفاءته، خاصة أن الأهلي يسعى بقوة لتعزيز صفوفه الفنية استعدادًا للتحديات المقبلة. من المتوقع أن تكون هذه المباراة نقطة تحول، حيث أن الفوز قد يمنح الفريق الثقة اللازمة، لكن الهزيمة قد تسرع من عملية الانتقال. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الأهلي لم يقف مكتوف الأيدي، بل بدأ في استكشاف خيارات أخرى لضمان الحصول على مدرب يتناسب مع طموحات الفريق. جوميز نفسه، بفضل خبرته الواسعة في إدارة الفرق الكبيرة، يُرى كخيار مثالي لقيادة الأهلي نحو البطولات. هذا الانتقال، إذا تم، سيكون خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز المنافسة في الساحة المحلية والقارية. كما أن الجماهير الأهلاوية تنتظر بفارغ الصبر هذه التغييرات، متوقعة أن تجلب طاقة جديدة وأسلوبًا مختلفًا في اللعب. في الختام، يبقى أن نتابع التطورات، إذ قد تشهد الأيام المقبلة قرارات تحولية في مسيرة كرة القدم المصرية.