وداعاً طرق النقل القديمة .. قطار الرياض ينقل المملكة إلى طفرة حضارية واقتصادية كبيرة
قطار الرياض هو نقلة حضارية ستشهدها العاصمة كما انه يعد تحولاً كبيراً في طريقة التنقل وذلك لانة أطول مترو بلا سائق في العالم، وهو مشروع يعد خطوة هامة نحو توفير طرق اخرى للنقل، وهذا المشروع الضخم يأتي في وقت تسعى فيه السعودية إلى تنمية دور الرياض كمركز اقتصادي، تجاري، عالمي، بالإضافة إلى تنويع مصادر دخلها بعيداً، وموعد إطلاق المترو الذي كان متوقعاً في أكتوبر 2024 قد أصبح مرجحاً بداية من العام 2025، كما يعود تاريخ الفكرة إلى عام 2012 عندما أقر مجلس الوزراء السعودي المشروع بعد 12 عاماً.
مسارات قطار الرياض
تعد شبكة قطار الرياض واحدة من أكبر وأهم مشروعات النقل في المملكة كما تشمل الشبكة 6 مسارات رئيسية تمتد على مسافة 176 كيلومتراً كما تحتوي على 84 محطة تهدف إلى تسهيل التنقل داخل العاصمة وهي كالتالي:
- المسار الأول (الخط الأزرق) العليا، البطحاء، الحاير والطول: 38 كيلومتراً ويخدم الأحياء الحيوية في وسط الرياض.
- الثاني (الخط الأحمر) طريق الملك عبدالله والطول: 25.3 كيلومتراً، ويربط أبرز المناطق التجارية والسكنية.
- الثالث (الخط البرتقالي) طريق المدينة المنورة، طريق الأمير سعد بن عبد الرحمن الأول، والطول: 40.7 كيلومتراً ويشمل مناطق حيوية ويخدم سكان ضواحي الرياض.
- الرابع (الخط الأصفر) طريق مطار الملك خالد الدولي الطول: 29.6 كيلومتراً، ويربط العاصمة بالمطار الدولي ويعد حلقة وصل مهمة للمسافرين.
- الخامس (الخط الأخضر) طريق الملك عبد العزيز والطول: 12.9 كيلومتراً، ويمر عبر مناطق مركزية ويخدم المرافق التجارية.
- السادس (الخط البنفسجي) طريق عبد الرحمن بن عوف، طريق الشيخ حسن بن حسين بن علي، والطول: 30 كيلومتراً ويربط بين مختلف الأحياء والطرق الحيوية.
مميزات القطار
يعد قطار الرياض مشروعاً استراتيجياً، يساعد في تحسين جودة الحياة في المدينة وذلك من خلال تقديم حلول نقل مبتكرة وآمنة وفيما يلي أهم مميزاته:
- يعتمد القطار على تقنيات تضمن تشغيل القطارات بدون سائق.
- يعمل القطار على مسارات مخصصة بعيداً عن الزحام المروري.
- يقلل القطار من عدد المركبات على الطرق.
- تتميز محطات القطار باستخدام آلاف الخلايا الشمسية، مما يقلل من استهلاك الطاقة بنسبة 20%.
- يسهم القطار في زيادة قيمة العقارات القريبة من المحطات وتحفيز الاستثمارات.
- يساهم القطار في تسهيل التنقل بين الأحياء السكنية والمناطق الحيوية.
تعليقات