بمشاركة 23 شركة محلية ودولية”.. ملتقى الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي النسخة الثالثة في المنطقة الشرقية

الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث في المنطقة الشرقية، تنطلق غدًا (الثلاثاء) في المنطقة الشرقية أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث، الذي تنظمه القوات البحرية الملكية السعودية تحت شعار: «الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي – الاتجاهات والتهديدات»، وذلك برعاية وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز.

الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث في المنطقة الشرقية

يهدف الملتقى إلى تعزيز مفهوم الأمن البحري، وتبادل الخبرات والمعارف بين قادة القوات البحرية، إلى جانب إبراز أهمية الأنظمة الحديثة في المجال البحري كما يسعى إلى زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، ومواكبة التطورات التقنية الحديثة لضمان الأمن البحري حيث يشهد الملتقى، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، مشاركة كبار قادة البحرية من مختلف دول العالم، إضافة إلى المهتمين بالمجالات العسكرية والعلمية والتقنية، وعدد من المسؤولين الحكوميين، ورؤساء الشركات البحرية، والهيئات التنظيمية المعنية بتشكيل السياسات البحرية.

تفاصيل الملتقي

كذلك يتضمن الملتقى 42 متحدثًا يشاركون في خمس جلسات حوارية و21 ورشة عمل، حيث تناقش خمسة محاور استراتيجية رئيسة تشمل: استراتيجيات الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي، السياسات التنظيمية لدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية، أثر الأنظمة الحديثة على الأمن البحري والتحديات السيبرانية، التدريب البحري وتطوير الكوادر البشرية في ظل الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الصناعات العسكرية المرتبطة بهذا المجال.

وعلى هامش الملتقى، قد يقام معرض مصاحب يضم مشاركة 29 جهة حكومية و23 شركة محلية ودولية، بهدف عرض أحدث المعدات والتقنيات والأنظمة المتعلقة بالأمن البحري كما يشكل الملتقى منصة حيوية لتعزيز التعاون الدولي وتطوير الحلول التقنية لمواجهة التحديات البحرية في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة يعد الملتقى منصة استراتيجية لتعزيز الأمن البحري، ومواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات الدولية، مما يسهم في تطوير السياسات والتقنيات لضمان استقرار البيئة البحرية عالميًا.