جودة الحياة تهتم بالقطاع البلدي للحد من التشوهات البصرية وأنسنة المدن وتحسين الأحياء السكنية

جودة الحياة تهتم بالقطاع البلدي، أكد برنامج جودة الحياة أن القطاع البلدي يعد من أهم الشركاء الاستراتيجيين للبرنامج، حيث يعملان معاً على تحسين المشهد الحضري، والحد من التشوهات البصرية، وأنسنة المدن، وتحسين الأحياء السكنية، حيث أتي ذلك في إطار تحقيق هدف البرنامج الأساسي وهو تحسين جودة حياة المواطن والمقيم والسائح في المملكة.

جودة الحياة تهتم بالقطاع البلدي

كما أنه في تصريح صحفي،  أوضح عبدالله العثيمين، من إدارة تمكين الاستثمار ببرنامج جودة الحياة، أن البرنامج يتضمن مبادرات عديدة ترتبط بالقطاع السكني، وتستهدف تحسين جودة الحياة والطرق والأحياء السكنية، إلى جانب تقليل التشوهات البصرية كما أكد على أهمية توفير مساحات خضراء مناسبة لكل فرد، لتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التوازن بين البنية التحتية والطبيعة كذلك، قد أشار العثيمين إلى أن البرنامج يسعى لتحقيق أهداف استراتيجية متعددة، من بينها أنسنة المدن لجعلها أكثر قرباً من الإنسان حيث يتم ذلك من خلال تحسين الأحياء السكنية لتكون مناسبة للمشي وممارسة الرياضة بمختلف أنواعها، بما يساهم في تعزيز أنماط الحياة الصحية.

الحد من التشوهات البصرية

في سياق متصل، أشار العثيمين أن البرنامج يركز على تقليل التشوهات البصرية في المدن، مما يمنحها طابعاً جمالياً مميزاً كما يشمل البرنامج إنشاء حدائق نوعية داخل الأحياء السكنية، تحتوي على فعاليات رياضية وثقافية وترفيهية، بالإضافة إلى منصات مخصصة للهوايات، بما يعزز من جودة الحياة في الأحياء كذلك، قد أوضح أن البرنامج يعمل على تحسين الوجهات داخل المملكة وخارجها، لتقديم تجربة شاملة ومتكاملة للمواطنين والمقيمين والزوار، سواء في المدن أو الأحياء، مما يدعم رؤية المملكة 2030 لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة ختاماً، يواصل برنامج جودة الحياة جهوده بالتعاون مع القطاع البلدي لتحسين البيئة الحضرية، وتعزيز أنسنة المدن، وتوفير تجربة معيشية متكاملة، بما يساهم في تحقيق رفاهية المواطنين والمقيمين والزوار بالمملكة.