وسادة تساعدك على الصراخ والتعبير عن مشاعرك المكبوتة في السر

وسادة تساعدك على الصراخ والتعبير عن مشاعرك المكبوتة في السر

ابتكرت شركة أمريكية وسادةً تُدعى “شاوتليت” تُساعدك على الصراخ والتعبير عن مشاعرك ومشاعرك لتخفيف أعراض التوتر والاكتئاب والقلق، ووفقًا للخبراء، يُمكن أن يكون الصراخ حلاً مؤقتًا لتخفيف التوتر والتعبير عن المشاعر الجياشة التي ظلت مُكبوتة لفترة طويلة، بحسب موقع تايمز ناو.

الصراخ في الوسادة قد يساعد في تخفيف التوتر

تساعد وسادة Shoutlet على تحفيز إطلاق الإندورفين، مما يقلل من مشاعر مثل الحزن والعصبية.

يساعد الصراخ على تخفيف التوتر واسترخاء توتر العضلات وزيادة طاقتك بل يخفف أيضًا من أعراض التوتر،الاكتئاب والقلق.

ومع ذلك، فالعيش في مجتمع – بين الجيران وأفراد العائلة وزملاء العمل – قد لا يُتاح لك فرصة الصراخ بأعلى صوتك متى شئت.

وتحتوى الوسادة الجديدة على جهاز محمول لكبح الصوت، وهو عبارة عن وسادة صغيرة مصنوعة من إسفنج عالي الكثافة، تُمكّنك من التخلص من رغباتك  في الصراخ.

ووفقًا لشركة باورهاوس، مُطوّرة جهاز شاوتليت، يعمل الجهاز ككرة ضغط، ولكنك تصرخ فيها بدلًا من الضغط عليها.
تكمن الفكرة في أن للصراخ فوائد عديدة في تخفيف التوتر، كما أن انخفاض التوتر يعني صحة أفضل بشكل عام.

كيف تعمل وسادة Shoutlet؟

تعرف وسادة Shoutlet بأنها ترفع الحالة المزاجية بشكل فوري، حيث تساعد على إطلاق الإندورفين، مما يقلل من المشاعر مثل العصبية واليأس والحزن، وتساعد على استرخاء العضلات المشدودة.

بناءً على مبادئ العلاج بالصراخ – وهو نوع من العلاج النفسي الذي يركز على مساعدتك على التواصل مع أعمق مشاعرك وأحاسيسك – فإن هدف هذه الوسادة هو مساعدتك على التعبير عن مشاعرك وأحاسيسك في بيئة آمنة وداعمة.

ما هي فوائد العلاج بالصراخ؟

قد يُفيد من يصرخون للتنفيس عن مشاعرهم بأنهم يشعرون بالراحة بعد التعبير عنها. يعتقد الخبراء أنهم يشعرون بأنهم قد حلّوا أخيرًا بعض المشكلات التي تُسبب لهم الألم لسنوات.

ووفقًا لعلماء النفس، يجد بعض الناس أيضًا أنهم قادرون على تجاوز الذكريات المؤلمة التي يعيشون معها منذ الطفولة. قد يكون هذا مفيدًا لمن لا يشعرون بالراحة في التحدث عن أحداث مُحددة.

يساعدك الصراخ أيضًا على معالجة الأحداث الأخيرة التي ربما تسببت في ألم في حياتك، مثل الطلاق أو وفاة أحد الأحباء.

طرق أخرى لتخفيف التوتر والقلق

تتضمن بعض الطرق الفعالة للتعامل مع التوتر والقلق ما يلي:

ممارسة المزيد من الأنشطة البدنية مثل ممارسة التمارين الرياضية واليوجا وما إلى ذلك.
ممارسة اليقظة الذهنية مثل التأمل.
إن اتباع نمط حياة صحي يعني تناول نظام غذائي متوازن.
المشاركة في أنشطة مثل كتابة المذكرات، أو القراءة، أو الزراعة، أو الهوايات الأخرى.
قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء.
البحث عن العلاج النفسي مع طبيب معالج.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *