وش حقيقة قرار إلغاء رسوم المرافقين 1446 بالمملكة؟ إدارة الجوازات ترد
حقيقة قرار إلغاء رسوم المرافقين، في الفترة الأخيرة، أُثيرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن إمكانية إلغاء رسوم المرافقين في المملكة العربية السعودية لعام 2024 بمرسوم ملكي، بالإضافة إلى إشاعات تتعلق بزيادة عدد الجنسيات المعفاة من هذه الرسوم، وقد قامت إدارة الجوازات السعودية بالرد على هذه المعلومات لتوضيح الواقع، مشيرة إلى أن ما يتم تداوله ليس له أساس من الصحة، ولا يوجد أي قرار رسمي بشأن إلغاء أو تخفيض تلك الرسوم حتى اللحظة.
حقيقة قرار إلغاء رسوم المرافقين
أكدت إدارة الجوازات السعودية بشكل قاطع أن الأنباء المتداولة حول إلغاء رسوم المرافقين أو توسيع قائمة المعفيين منها عارية عن الصحة، حيث تظل الفئات المعفاة من تلك الرسوم كما هي دون أي تغيير، وتشمل الجنسيات والفئات التالية:
- الموظفون في الوزارات الحكومية بالمملكة.
- الأفراد الذين لم يتجاوزوا سن الـ18.
- أصحاب المشاريع الصغيرة الذين لا يزيد عدد العاملين لديهم عن خمسة.
- أفراد المتقاعدين.
- الشخص الذي يحمل جنسية مغايرة لجنسية والدته السعودية.
- الفتيات غير المتزوجات المرافقات لعائلاتهن.
- الزوجة الأولى للمقيم.
- العمالة المنزلية، بما في ذلك السائقين.
- حاملو الجوازات الدبلوماسية أو الموظفون في السفارات.
- مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي.
- النساء المتزوجات من مواطنين سعوديين.
- الأطفال الرضع.
- الطلاب المقيمون في المملكة لاستكمال تعليمهم.
- طلاب العلوم العسكرية الذين يتدربون في المملكة.
تطورات رسوم المرافقين على مدار السنوات الماضية
تتسم رسوم المرافقين في السعودية بتاريخ من التطورات على مدى السنوات الفائتة، فمنذ تطبيق هذه الرسوم في عام 2017، شهدت عدة مراحل من الزيادة حتى وصلت إلى القيمة الحالية:
- في عام 2017، كانت الرسوم تقدر بـ100 ريال سعودي شهريًا.
- في عام 2018، ارتفعت إلى 200 ريال سعودي شهريًا.
- بحلول عام 2019، بلغت الرسوم 300 ريال سعودي.
- وفي عام 2020، وصلت الرسوم إلى 400 ريال سعودي شهريًا، وهذه القيمة ظلت ثابتة حتى الآن.
هذه الرسوم تدفع شهريًا من خلال الخدمات الإلكترونية المتاحة عبر أجهزة الصراف الآلي لتسهيل عملية الدفع على المقيمين.
موقف الجوازات السعودية تجاه الشائعات
شددت الجوازات السعودية على ضرورة استقاء أي أخبار تتعلق بإلغاء رسوم المرافقين أو توسيع قائمة المعفيين فقط من مصادر رسمية، كما نصحت جميع المقيمين والمواطنين بتوخي الحذر من الشائعات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، والاعتماد على المصادر الموثوقة للحصول على آخر المستجدات.
