مفاجاه بعد الصيانة”.. قصة امرأة دفعت 18 ألف ريال مقابل تغيير “قير سيارة” وبعد المغادرة اكتشفت المفاجأة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة امرأة سعودية دفعت مبلغ كبير بلغ 18 ألف ريال سعودي مقابل إصلاح تغيير “قير سيارة” (ناقل الحركة) في سيارتها في إحدى ورش الصيانة ولكن الصدمة جاءت عندما اكتشفت بعد مغادرتها الورشة أن العطل لم يُصلح بشكل صحيح، وأن المبلغ الذي دفعته لم يحقق النتيجة المتوقعة.
تفاصيل القصة تغيير “قير سيارة”
أوضحت المرأة في مقطع فيديو نشرته على الإنترنت أن سيارتها
كانت تعاني من مشاكل في ناقل الحركة، ما دفعها إلى الذهاب لورشة صيانة معروفة للقيام بإصلاحها.
وأكد لها العاملون في الورشة أن الحل الوحيد هو تغيير ناقل الحركة بالكامل
وأن ذلك سيكلفها مبلغ 18 ألف ريال.
وبالفعل قامت المرأة بدفع المبلغ المطلوب، وخرجت من الورشة بعد استلام سيارتها معتقدة أن المشكلة قد تم حلها.
المفاجأة بعد الصيانة
بعد فترة قصيرة من استخدام السيارة، اكتشفت المرأة أن المشكلة لم تُحل بالكامل، حيث استمرت نفس الأعطال بالظهور.
عادت إلى الورشة لتستفسر عن سبب استمرار المشكلة بعد تغيير ناقل الحركة
لتكتشف أن الصيانة لم تتم بالشكل الصحيح، وأن العاملين لم يقوموا بتغيير الأجزاء المطلوبة كما كان متفقًا عليه.
ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي
لاقى الفيديو تفاعل واسع من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي
حيث عبر كثيرون عن استيائهم من تصرف الورشة واستغلال العملاء، خاصة النساء اللواتي قد لا يملكن خلفية كافية حول إصلاح السيارات.
وطالب البعض بضرورة تشديد الرقابة على ورش الصيانة للتأكد من التزامها بالمصداقية، فيما دعا آخرون النساء إلى أخذ الحيطة والحذر، وطلب مشورة مختصين قبل دفع مبالغ كبيرة في إصلاح السيارات.
الدعوة إلى رفع شكاوى رسمية
اقترح عدد من المتابعين أن تتوجه المرأة إلى الجهات الرسمية، مثل وزارة التجارة وهيئة حماية المستهلك، لتقديم شكوى ضد الورشة التي لم تلتزم بالمهنية
ولم تنفذ العمل المطلوب بالشكل الصحيح.
واعتبروا أن رفع شكاوى رسمية هو الحل الأمثل لضمان حقوق العملاء والحد من ممارسات الاستغلال.
تسلط هذه القصة الضوء على التحديات التي قد يواجهها العملاء في ورش الصيانة، وضرورة الوعي باتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوقهم.
وتعد القصة تذكير بأهمية الرقابة الصارمة على الخدمات الفنية، وضرورة وجود جهات رقابية تضمن الشفافية والمهنية في التعاملات التجارية.
تعليقات