محمد صلاح يتراجع في سباق الفوز بـ جائزة الحذاء الذهبي 2025 .. وآماله معلقة بمباراة كريستال بالاس
نسبة فوز اللاعب المصري محمد صلاح تتراجع في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي لعام 2025، فقد شهدت المنافسة على جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي 2025 تحولًا لافتًا خلال الأيام الأخيرة، حيث تراجع محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي إلى المركز الثالث في ترتيب الهدافين على مستوى القارة العجوز، وذلك قبل الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
جائزة الحذاء الذهبي 2025
من المنتظر أن يخوض فريق ليفربول مواجهته الختامية في موسم الدوري أمام فريق كريستال بالاس مساء يوم غد الأحد الموافق 25 من شهر مايو 2025، في مباراة حاسمة قد تشهد تحديد مصير صلاح في الصراع على لقب الهداف الأوروبي الأغلى، وبالنظر إليه الفرعون المصري فقد سجل تراجع رغم تصدره ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 28 هدفًا.
ولكن لا يزال محمد صلاح يتصدر قائمة هدافي البريميرليغ، إلا أن غيابه عن التسجيل في آخر ثلاث جولات أضعف من حظوظه في حصد الحذاء الذهبي، فقد أخفق في هز الشباك منذ مواجهة توتنهام التي شهدت انتصارًا ساحقًا لليفربول والتي انتهت بنتيجة 5-1، ورغم ذلك واصل الفرعون المصري تألقه محليًا، حيث توج مؤخرا بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لموسم 2024-2025، كما نال لقب أفضل لاعب في إنجلترا وفقا لاختيار رابطة النقاد الرياضيين.
الترتيب الحالي لسباق الحذاء الذهبي الأوروبي
يتصدر كيليان مبابي مهاجم فريق ريال مدريد، السباق برصيد 60 نقطة، بعدما سجل هدفين في شباك ريال سوسييداد في ختام منافسات الدوري الإسباني، يأتي خلفه مباشرة يأتي اللاعب السويدي فيكتور غيوكريس نجم سبورتنغ لشبونة برصيد وصل إلى 58.5 نقطة، فيما يحتل محمد صلاح المركز الثالث بـ56 نقطة.
ونظرًا لأن أهداف الدوري الإنجليزي تحسب بضعف القيمة أي 2 نقطة لكل هدف، فإن صلاح بحاجة لتسجيل هاتريك أمام كريستال بالاس لرفع رصيده إلى 62 نقطة، متجاوزا مبابي وحاسما الجائزة لصالحه.
هل يحقق صلاح المعجزة في ختام الموسم؟
مع اقتراب إسدال الستار على موسم مثير، تتجه الأنظار إلى مواجهة ليفربول المقبلة، حيث أن تسجيل صلاح لثلاثة أهداف لن يكون مجرد إنجاز فردي، بل سيضعه على عرش هدافي أوروبا لموسم 2024-2025، فهل يتمكن محمد صلاح من استعادة الصدارة مرة أخرى وخطف الحذاء الذهبي الأوروبي من مبابي في اللحظات الأخيرة؟ كل شيء ممكن في عالم كرة القدم، والأمل لا يزال قائمًا.