أول محافظة يمنية تتخذ خطوة تاريخية بحظر كامل لاستيراد وتداول القات والشمة وطرد “المقاوتة”!
في تطور بارز في أرخبيل سقطرى اليمنية، اتخذت السلطات المحلية قرارًا حازماً يمنع تماماً استيراد وتداول نبات القات ومادة الشمة، مع التركيز على الآثار الاجتماعية السلبية لهذه المواد.
قرار منع القات في سقطرى
يعكس هذا القرار جهود السلطات لتعزيز الرقابة على التجارات غير المرغوبة اجتماعياً، بعد حملات شملت طرد أفراد متورطين في التجارة بهذه المواد.
حظر المواد الضارة
استند القرار إلى تعميم من مكتب وزارة الصناعة والتجارة، الذي شدد على ضرورة الامتثال مع تهديد عقوبات، كجزء من خطوات أوسع لتعزيز السلامة الاجتماعية ومكافحة التجارة غير المشروعة. وفقاً للمسئولين، تعتبر هذه المواد مصدر قلق بسبب تأثيراتها الضارة على المجتمع، حيث يساعد الحظر في تقويض السلوكيات غير المرغوبة ودعم بيئة تجارية مستدامة، على الرغم من التحديات المستمرة. أما ردود الفعل المحلية، فهي متنوعة؛ فبينما يدعم بعض السكان القرار كخطوة لحماية الشباب، يرى آخرون أنه قد يكون مدفوعاً بأسباب سياسية أو مناطقية، مع شكوك حول فعالية تنفيذه.