المرور .. قيادة المركبة تحت تأثير الممنوعات تمنع تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية

حذرت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية من قيادة المركبة تحت تأثير الممنوعات، بما في ذلك المخدرات والعقاقير المحظورة تمنع تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية، وأكدت الإدارة أن مرتكبي مثل هذه المخالفات لن يكونوا مؤهلين للاستفادة من، جاء هذا التحذير في إطار جهود المرور لتعزيز السلامة على الطرق والحد من الحوادث المرورية الناتجة عن القيادة تحت تأثير المواد المحظورة، وأشارت الإدارة إلى أن الالتزام بالقوانين المرورية يعد مسؤولية جماعية تسهم في تحقيق بيئة مرورية آمنة للجميع.

 تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية

حذرت الإدارة العامة للمرور من خطورة قيادة المركبة تحت تأثير الممنوعات مثل المخدرات أو العقاقير المحظورة، مؤكدة أن ارتكاب هذه المخالفة يعرض السائقين لعقوبات مالية صارمة. وأوضحت الإدارة أن المخالفين لن يكونوا مؤهلين للاستفادة من تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية بنسبة 50%، المتاح خلال مهلة معينة، وشددت على أهمية الالتزام بالقوانين المرورية والابتعاد عن القيادة تحت تأثير أي مواد محظورة، لضمان سلامة الجميع على الطرق والحفاظ على النظام المروري العام.

آخر موعد لسداد المخالفات المرورية

أشارت الإدارة العامة للمرور إلى أن آخر تاريخ محدد لسداد المخالفات المرورية بتخفيض بنسبة 50% هو يوم 18 أكتوبر 2024، كما أكدت الإدارة أن الغرامة المالية لقيادة المركبة تحت تأثير المخدرات أو العقاقير المحظورة تتراوح ما بين 5 إلى 10 آلاف ريال، يأتي هذا التنبيه في إطار حرص المرور على تعزيز السلامة المرورية والالتزام بالقوانين، حيث شددت الإدارة على ضرورة تجنب القيادة تحت تأثير أي مواد مخدرة لضمان سلامة السائقين والمواطنين على الطرق.

جهود السعودية في خفض حوادث الطرق

أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن السعودية نجحت في تخفيض وفيات حوادث الطرق بنسبة 35%، حيث تراجعت الوفيات من 9311 ضحية في عام 2016 إلى 6651 قتيلا خلال عام 2021، وأكد المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور، منصور الشكرة، أن السعودية تستهدف خفض نسبة الحوادث إلى 50% بحلول عام 2030.

تأتي هذه الإجراءات والتنبيهات من الإدارة العامة للمرور في إطار الجهود المستمرة لتعزيز السلامة المرورية على الطرق وضمان الالتزام بالقوانين، من المهم أن يدرك جميع السائقين خطورة القيادة تحت تأثير المخدرات أو العقاقير المحظورة، ليس فقط لتجنب الغرامات المالية الكبيرة، ولكن لحماية أرواحهم وأرواح الآخرين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *