أسعار اضاحي العيد المستوردة هذا العام في الجزائر ومن لهم الأولوية في الشراء حسب توضيح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية

اضاحي العيد المستوردة باتت حديث الشارع الجزائري مع اقتراب كل موسم عيد أضحى، إذ تشهد الأسواق دخول كميات معتبرة من الأغنام المستوردة، خاصة من دول مثل إسبانيا ورومانيا، وذلك في محاولة لتغطية الطلب المحلي المتزايد كما يسعى المواطنون إلى إيجاد بدائل بأسعار أقل مقارنة المحلية التي غالباً ما تشهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، وكذلك تطرح هذه الأضاحي المستوردة تساؤلات حول جودتها ومدى مطابقتها للشروط الشرعية والصحية، ولذلك فإن هذه الخطوة تظهر مساعي السلطات لضبط السوق وتوفير اختيارات متعددة.

أسعار اضاحي العيد المستوردة في الجزائر

تداول مستخدمون معلومات تفيد بأن أسعار الأضاحي المستوردة، المنتظر وصولها شهر ماي، تتراوح بين 50 و60 ألف دينار، وفق مراسلة غير رسمية أثارت جدلاً واسعاً و ذلك نقلاً عن مصادر من وزارة الفلاحة أن هذه الأرقام لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن تحديد الأسعار من صلاحيات الوزارة فقط، وكذلك نفت المصادر كل الوثائق المتداولة بشأن الأسعار، وبالإضافة إلى ذلك، شددت على أن الإعلان الرسمي سيتم في الوقت المناسب، ولذلك ينصح بعدم الاعتماد على معلومات غير موثوقة.

خطوات التسجيل لشراء اضاحي العيد المستوردة 2025

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تتجه الأنظار نحو تنظيم عملية شراء الأضاحي بشكل سلس وعادل، ولضمان استفادة الجميع، تم اعتماد خطوات واضحة وبسيطة للتسجيل، تتيح للمواطنين الحصول على أضحيتهم بكل شفافية وتنظيم كما يلي:

  • ينصح بالاطلاع على شروط التسجيل المعلنة من قبل البلدية أو الجهة المنظمة المعنية.
  • تعبئة استمارة التسجيل بالمعلومات التالية: الاسم الكامل، رقم الهوية، رقم الهاتف، ومكان العمل.
  • تقديم الاستمارة إلى الأمانة العامة أو مصلحة المستخدمين داخل المؤسسة.
  • بعد ذلك، يتم انتظار إشعار القبول وتحديد موعد استلام الأضحية في الوقت المناسب.

الفئات المستفيدة من شراء الاضاحى

في إطار تنظيم عملية توزيع الأضاحي المستوردة وضمان استفادة الفئات ذات الأولوية، أصدرت مديريات الإدارة المحلية تعليمات تحدد المستفيدين من المرحلة الأولى، وتشمل الفئات المعنية:

  • موظفو البلديات والجماعات المحلية.
  • المستخدمون في المؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري.
  • العاملون في المديريات التنفيذية داخل الولايات.
  • أعوان الأمن والمصالح التقنية على مستوى الجماعات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *