“زيد فالساعة ديالك 60 دقيقة”.. تغيير مفاجئ في التوقيت الحالي بالمغرب يغير الخطط ويقلب الموازين
التوقيت الحالي بالمغرب يعد من المعلومات المهمة التي يحتاجها الكثير من الأشخاص سواء كانوا مسافرين أو متواجدين في المغرب، ويختلف التوقيت في المغرب عن العديد من الدول، حيث يتم تطبيق التوقيت الصيفي في بعض فترات السنة، والذي قد يؤثر على الفرق الزمني بينه وبين البلدان الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر التوقيت الحالي بالمغرب على الأعمال اليومية، بما في ذلك المواعيد التجارية والأنشطة الاجتماعية، في هذا المقال، سنتناول كل ما يتعلق بالتوقيت في المغرب وكيفية حسابه بدقة
التوقيت الحالي بالمغرب
اعتباراً من منتصف ليل السبت، سوف يتم إضافة 60 دقيقة إلى التوقيت الرسمي للمغرب، وذلك عند حلول الساعة الثانية صباحاً من يوم الأحد الموافق 6 أبريل الجاري، ويعد هذا التغيير جزء من تطبيق التوقيت الصيفي في البلاد، حيث يضاف ساعة إلى الوقت الرسمي في بداية كل موسم صيفي لتوفير استغلال أفضل للضوء الطبيعي، وهذا التعديل يهدف إلى تحقيق العديد من الفوائد، مثل تحسين الإنتاجية وزيادة كفاءة استخدام الطاقة خلال الأشهر ذات النهار الأطول.
القانون المنظم للتوقيت الصيفي
تمت العودة إلى العمل بالتوقيت الصيفي بناءً على مقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855، الذي صدر في 16 صفر 1440 هجرياً (26 أكتوبر 2018)، وفقاً لهذا المرسوم، يتم تعديل التوقيت الوطني في المغرب كل عام من خلال إضافة 60 دقيقة بدءاً من أول يوم أحد من شهر أبريل، وتستكمل العودة إلى التوقيت الرسمي في شهر أكتوبر، ويعتبر هذا المرسوم جزء من سياسات الحكومة المغربية التي تهدف إلى تنظيم الساعة القانونية بما يتماشى مع التغيرات الزمنية والتكنولوجيا الحديثة.
تأثير التوقيت الصيفي على الحياة اليومية
يتأثر المواطنون والمقيمون في المغرب بشكل كبير بتعديل التوقيت الصيفي، حيث يؤدي هذا التغيير إلى تعديل الجدول الزمني للأعمال اليومية، ويبدأ العمل في المؤسسات الرسمية والتجارية وفقاً للساعة الجديدة، والذي يعني أن بعض الأنشطة قد تبدأ وتختتم في وقت متأخر عن المعتاد، إلى جانب ذلك، يترتب على التوقيت الصيفي التأثير على وسائل النقل والأنشطة الاجتماعية، إذ يعتمد الكثير من الأشخاص على التوقيت لضبط مواعيدهم، في حين قد يشعر البعض بالإرباك في البداية، إلا أن التغيير يكون عادة مرحباً به لزيادة ساعات الاستفادة من ضوء الشمس.