والفجر وليال عشر”.. أكثر من 15 دعاء اليوم الثالث من ذي الحجة 1446 وحكم صيام الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة بشكل متقطع
يرغب العديد من الأشخاص في الإطلاع علي دعاء اليوم الثالث من ذي الحجة 1446 هـ، حيث أنه في اليوم الثالث من ذي الحجة يحرص المسلمون على اغتنام هذه الأيام المباركة بالتقرب إلى الله عز وجل من خلال الدعاء والذكر والأعمال الصالحة، ويعد هذا اليوم جزء من العشر الأوائل من ذي الحجة التي أقسم الله بها في سورة الفجر بقوله تعالي “والفجر وليال عشر”، مما يجعلها فرصة عظيمة للعبادة والتوبة وطلب المغفرة بصدق وإخلاص.
دعاء اليوم الثالث من ذي الحجة
يعتبر دعاء اليوم الثالث من ذي الحجة 1446 هـ من أفضل العبادات التي يمكن للمسلم أن يحرص عليها، حيث تتجلى فيها قيمة التقرب إلى الله بالتضرع والدعاء، وينصح المسلمون في هذه الأيام بالإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتسبيح والاستغفار، ويشير العلماء إلى أن هذه الأيام تمثل فرصة ذهبية لتجديد النية والتسامح مع الآخرين، مما يمهد الطريق لقبول الدعاء، وفيما يلي أفضل أدعية شهر ذي الحجة في اليوم الثالث، كالتالي:-
اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء، ولساني من الكذب، وعيني من الخيانة، فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
اللهم إني أسألك القبول في القول والعمل والعفو عند الزلل، والمغفرة بعد الأجل.
اللهم اجعلني من عتقائك في هذه الأيام المباركة ووفقني لقيامها وصيامها وذكرك فيها.
يارب ارزقني الوقوف بعرفة واغفر لي فيه ما تقدم من ذنبي وما تأخر.
اللهم اجعل لي من كل همٍّ فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا، ومن كل بلاء عافية.
يا الله كما رزقت الحجاج الوقوف بعرفة، ارزقني وقفة صدق بين يديك، ورضاك عني.
اللهم لا تجعل لي في هذا اليوم دعاءً إلا استجبته، ولا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته.
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني وارض عني واغفر لي وارحمني.
اللهم اجعل يوم عرفة فاتحة خير على قلبي وبداية صفحة جديدة نقية في حياتي.
اللهم اجعلني من المقبولين المرحومين في هذا اليوم المبارك، وبلغني فضله بغير حساب.
اللهم إني نويت أن أتقرب إليك في هذه الأيام المباركة فوفقني لعملٍ تحبه وترضاه، واقبلني عندك قبولًا حسنًا.
اللهم اجعلني من عبادك الذين يغتنمون نفحاتك ويتعرضون لنفحات الرحمة والمغفرة في يوم التروية.
اللهم اجعل هذه الأيام بداية خيرٍ في حياتي، واكتب لي فيها من الأقدار أجملها، ومن الخير أوسعه، ومن الرحمة أكملها.
اللهم ارزقني لذة القرب منك وصدق الدعاء، وصفاء القلب، ونقاء النية في هذه الأيام الفضيلة.
اللهم طهّر قلبي من الحسد واملأه حبًا لك وخشية منك، وأفرغه لما يرضيك عني.
يا حي يا قيوم اجعلني من الذين عفوت عنهم، ورضيت عنهم، وغفرت لهم، وحرمت وجوههم على النار.
اللهم اجعل عملي في هذه الأيام خير زاد لي عند لقائك، واغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر.
اللهم اجعل دعائي في يوم التروية مستجابًا وعملي مقبولًا وذنبي مغفورًا، وهمّي مرفوعًا.
يارب كما هيأت قلوب الحجاج للوقوف على عرفات هيئ قلبي للوقوف بين يديك، وخذ بناصيتي إليك أخذ الكرام عليك.
اللهم اجعلني من الذين كتبت لهم أجر الحج والعتق من النار ولو لم أكن واقفًا بعرفة، فإن رحمتك وسعت كل شيء.
الاستعداد ليوم عرفة من خلال دعاء اليوم الثالث
يعد دعاء اليوم الثالث من شهر ذي الحجة خطوة مهمة في التحضير إلي يوم عرفة والذي يعتبر من أعظم أيام السنة، ويشير الدعاة إلى أن هذه الأيام هي بمثابة تمهيد روحي لاستقبال يوم عرفة سواء كان المسلم في الحج أو في بلده، وينصح بالإكثار من الأعمال الصالحة مثل:
- الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم.
- الدعاء بخشوع وإلحاح، مع التركيز على طلب المغفرة.
- الصدقة والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين.
ويذكر أن يوم عرفة ليس مقتصر على الحجاج بل هو فرصة مفتوحة لكل مسلم ليرفع يديه إلى الله طالب العفو والرحمة، لذا فإن التحضير الروحي من خلال الدعاء في هذه الأيام يعزز من فرص استجابة الدعاء.
حكم عدم صيام الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة بشكل متقطع
يعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة من السنن المؤكدة التي يستحب للمسلم القيام بها لما فيها من أجر عظيم، وبهذا يتضح أنه لا يوجد إثم علي المسلم في حال عدم صيام الأيام العشر من ذي الحجة لأنها سنة، ولكن من المستحب صيامها، ويذكر أنه قد أكد علماء الدين أن صيام هذه الأيام يمكن أن يكون متقطع حسب استطاعة المسلم، فمن لم يتمكن من صيام كل الأيام يمكنه صيام اليوم الثالث أو أي يوم آخر أو الاكتفاء بيوم عرفة وحده، حيث أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين وهما السنة الماضية والقادمة، ويمكن التقرب إلى الله بأعمال أخرى مثل الذكر والصدقة إذا تعذر الصيام، وإن الصيام المتقطع جائز شرعا ولا حرج فيه، وبالنسبة إلي عدم تمكن وقدرة المسلم من الصيام بسبب ظروف صحية أو غيرها، فإن الله يحب من عباده التقرب إليه بأي وسيلة ممكنة سواء بالدعاء أو قراءة القرآن أو الإحسان إلى الآخرين، وإن هذه الأيام هي فرصة لتجديد العهد مع الله والتوبة الصادقة.