شهدت منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية، في منطقة “سعيدة الصوالحة”، سيولًا قوية تسببت في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، ونجم عنها خسائر اقتصادية كبيرة، ولقد أثارت قلقًا واسعًا بين الأهالي، خاصة بعد أنن لقي ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة حتفهم جراء انجراف سيارتهم، ولا تزال هناك أنباء عن مفقودين، لم يتم العصور عليهم، وسوف نستعرض تفاصيل الحادثة وأسبابها المناخية.
وفاة 3 أشخاص من أسرة واحدة في سيول “سعيدة الصوالحة بعسير”
تسببت السيول الجارفة التي اجتاحت منطقة سعيدة الصوالحة في عسير في فاجعة انسانية كبيرة روعت أهالي المنطقة، حيث لقي ثلاثة أشخاص من أسرة حتفهم، وقد قال شهود عيان أن سبب الحادثة هو انجراف السيارة التي كانوا يستقلونها في السيول المتدفقة.
- كان الضحايا في طريقهم إلى أحد الأقارب عندما جرفت السيول المفاجئة سيارتهم.
- تم عمل جهود مدنية لإنقاذهم، إلا أن قوة السيول حالت دون ذلك.
- وصلت فرق إنقاذ تابعة للدفاع المدني فور تلقي البلاغ، ولكن لم تتمكن من إنقاذ الأرواح في الوقت المناسب.
- أثار الحادث حزنًا كبيرًا بين الأهالي، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي قصص الضحايا ودعوات للمساعدة في عمليات البحث عن المفقودين.
تردد أخبار عن وجود مفقودين
بالإضافة إلى وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في سيول “سعيدة الصوالحة بعسير”، هناك بعض الأنباء عن مفقودين آخرين ، مما دفع الجهات المسؤولة إلى تكثيف جهود البحث والإنقاذ أملا في وجود أحياء.
- تشير التقديرات الأولية إلى أن هناك عدة أشخاص في عداد المفقودين، من المحتمل أن يكونوا من القرى المجاورة.
- تقوم فرق الإنقاذ بالعمل على مدار الساعة للبحث عن المفقودين باستخدام الكلاب البوليسية والطائرات بدون طيار.
- دعت السلطات المحلية المواطنين إلى الابتعاد عن مناطق السيول وعدم محاولة العبور عبر الأودية المغمورة بالمياه، حفاظا على أرواح المواطنين.
الاضطرابات المناخية المسببة للسيول
تعتبر سيول “سعيدة الصوالحة بعسير” نتيجة مباشرة للتغيرات المناخية والاضطرابات الجوية التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن.
- شهدت منطقة عسير أمطارًا غزيرة خلال الفترة الماضية، مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في الأودية والجداول المائية.
- التغير المناخي العالمي، مما يزيد من احتمالات حدوث سيول وأمطار غزيرة في غير أوقاتها الطبيعية.
- دعت الجهات المعنية إلى تعزيز التدابير الوقائية لمواجهة مثل هذه الكوارث في المستقبل.
- الشروع في بناء سدود إضافية وتحسين أنظمة الإنذار المبكر.