شهدت الأوساط الأكاديمية ومواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل والقلق بعد إعلان وفاة الباحثه المصريه ريم حامد في فرنسا في 22 من أغسطس 2024، حيث كانت تعمل باحثة في جامعة باريس، أثارت وفاتها المفاجئة تساؤلات واسعة، خاصة بعد نشر تدوينات تشير إلى أنها كانت تتعرض لمراقبة وتهديدات.
الباحثه المصريه ريم حامد
فيما يلي نبذة عن الباحثه المصريه ريم حامد الراحلة:
- كانت باحثة بارزة في مجال التكنولوجيا الحيوية.
- كما حصلت على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة ثم أكملت دراستها في فرنسا.
- بالإضافة أنها حصلت على الماجستير في علوم الجينيوم من جامعة باريس.
- عملت في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في الجامعة.
حيث أجرت أبحاثًا متقدمة في هذا المجال، في حين كانت ريم تعتبر واحدة من الباحثين الواعدين في مجالها.
الوفاة والأحداث المحيطة بها
أثارت وفاة ريم حامد حالة من الجدل بعد نشر تدوينة عبر حسابها على فيسبوك تشير إلى تعرضها للمراقبة والتجسس، وهو ما ربطه البعض بوفاتها المفاجئة، وفيما يلي إجراءات التحقيق:
- لم تؤكد هذه التدوينات بشكل رسمي.
- ويبدو أن ريم حامد قد حذفتها من صفحتها الشخصية قبل وفاتها.
- إلا أن القنصلية المصرية في باريس أكدت أنها تتابع الحادث عن كثب.
- لكن لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الوفاة.
- كما تسعى السلطات الفرنسية لتوضيح أسباب الوفاة وتحديد إذا ما كان هناك أي شبهة جنائية.
رد فعل شقيق ريم حامد
نشر شقيق ريم حامد، نادر حامد، رسالة عبر فيسبوك يطلب فيها من الناس عدم متابعة الأخبار المتعلقة بوفاة شقيقته أو التحدث عن ملابسات الحادث.
كما أكد في رسالته: “محدش يتكلم عن أي تفاصيل ليها علاقة بالوفاة، لأنه مفيش أي حاجة مؤكدة ولا أي دليل جنائي لحد دلوقتي.”
فيما أوضح أن العائلة تتابع القضية مع المحامي والشرطة في فرنسا، وأنه سيقوم بتحديث الجمهور بمجرد التوصل إلى معلومات جديدة.