قرارات بندر المؤمن تثير القلق والتوتر داخل نادي النصر السعودي واستقالة إبراهيم المهيدب

تصاعدت التوترات داخل نادي النصر السعودي في الأسابيع الأخيرة، حيث شهد النادي حالة من عدم الاستقرار الإداري التي أثرت على البيئة العامة مما قد يؤثر سلباً على أداء الفريق وتماسكه، كما يبدو أن الإدارة بحاجة إلى إعادة تقييم الوضع واتخاذ خطوات فعّالة لضمان استقرار النادي في المستقبل، وهذا ما جعل جميع الأنظار متجهة نحو كيفية تعامل الإدارة مع هذه التوترات.

أزمة بندر المؤمن

تفاقمت الأزمة بعد استقالة الرئيس التنفيذي للعمليات السابق، إبراهيم المهيدب، حيث كشف الإعلامي رتيبان الدوسري أن بندر المؤمن، الرئيس التنفيذي الحالي للعمليات، قد طلب إزالة مكتب المهيدب.

فقام جويدو فينجا الرئيس التنفيذي بتحويل المكتب إلى قاعة اجتماعات، بناءً على طلب بندر.

ردود الأفعال على قرارات بندر

تلقى هذا القرار ردود فعل متباينة من أعضاء النادي والإعلاميين. على سبيل المثال، انتقد الإعلامي فلاح القحطاني بندر المؤمن عبر حسابه على منصة “إكس”، مشيراً إلى أن العمل وحده هو الذي سيظهر مدى ولاء المؤمن للنادي.

أسباب استقالة إبراهيم المهيدب

 أعلن إبراهيم المهيدب استقالته من رئاسة مجلس إدارة نادي النصر بعد 51 يومًا فقط من تسلمه المنصب، وذلك للأسباب الآتية:

  • تداعيات تتعلق بتداخل الصلاحيات بينه وبين الرئيس التنفيذي للنادي، غويدو فينجا.
  • حيث أشار المهيدب إلى أن إدارة النادي من قبل جهة واحدة ستكون أكثر فعالية.
  • مما دفعه إلى تقديم استقالته لمصلحة النادي.
  •  كما يجدر بالذكر أن الخلافات تفاقمت بعد خسارة كأس السوبر السعودي.
  • مما أثر أيضًا على قرار إقالة المدرب لويس كاسترو.
  • إضافةً إلى أنباء عن دعم المدرب لويس كاسترو من النجم كريستيانو رونالدو.
  • حيث فضّل رونالدو بقاء المدرب.
  • بينما طالب المهيدب بجزء من الصلاحيات.
  • كما تردد أن المهيدب كان معارضًا لانتقال اللاعبين ساديو ماني وعبد الإله العمري إلى الاتحاد.
  • هو ما أدى إلى تفاقم الأزمة داخل النادي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *