وفاة 3 أشخاص من أسرة واحدة في سيول “سعيدة الصوالحة بعسير” والعثور على مفقودين جرفتهما سيول القنفذة

تتواصل الجهود المكثفة من الجهات المعنية في مناطق مختلفة من المملكة لمواجهة التحديات الناتجة عن السيول الجارفة، والتي أدت إلى وقوع خسائر بشرية ومادية، وفي ظل هذه الظروف الجوية القاسية، تبرز أهمية التعاون بين الجهات المختصة والمجتمع للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين.

وفاة 3 أشخاص من أسرة واحدة

لقي 3 أفراد من أسرة واحدة مصرعهم نتيجة للسيول التي اجتاحت منطقة سعيدة الصوالحة شمال غرب عسير، في حين لا يزال البحث جارياً عن فرد رابع من نفس العائلة، وتتابع الجهات المختصة عمليات البحث المستمرة منذ مساء أول أمس بتركيز كبير.

وتحظى هذه العمليات بمتابعة دقيقة من أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال، ونائبه الأمير خالد بن سطام، حيث تم افتتاح غرفة عمليات مشتركة في مركز السعيدة لمتابعة التطورات.

العثور على مفقودين

وفي حادث آخر، تمكنت فرق الدفاع المدني والفرق التطوعية المشاركة من العثور على جثتي شخصين كانا قد فقدا في وادي عرف بخميس حرب شرق القنفذة، والشخصان هما مواطن سعودي ومرافقه من الجنسية السودانية، كانا قد جرفا بسيارتهما من نوع “كورولا” بفعل السيول مساء الأمس.

ورغم محاولة سائق شيول متطوع إنقاذهما، إلا أن المركبة سقطت قبل وصوله، ودفعت بفعل قوة السيل إلى بطن الوادي، وبعد عمليات بحث مكثفة، تم العثور عليهما متوفيين صباح اليوم.

وشاركت عدة جهات معنية في عمليات البحث والإنقاذ، بما في ذلك شرطة وبلدية سبت الجارة، وفريق إنجاد للبحث والإنقاذ، تحت إشراف ومتابعة مباشرة من محافظ القنفذة محمد عبدالعزيز القباع.

تحذير هام

أصدرت قوات أمن الطرق الخاصة تحذيراً مساء الأمس لقائدي المركبات، خاصة مستخدمي طريق الليث – عسير، بشأن السيول التي نقلتها الأمطار الغزيرة إلى عدة مناطق جنوب محافظة القنفذة والحريضة والقحمة وعمق، وأكدت على ضرورة توخي الحذر واتباع التعليمات المرورية لضمان سلامة السائقين.

وأشارت قوات أمن الطرق إلى أن السيول تشكل خطراً كبيراً على السائقين نظراً لارتفاع منسوب المياه وتدفقها السريع، مما قد يتسبب في انزلاقات مفاجئة أو تعطل المركبات في أماكن غير آمنة، وأكدت جاهزية فرق الإنقاذ والطوارئ للتدخل في حال وقوع أي حوادث، كما شددت على أهمية متابعة تحديثات حالة الطريق باستمرار من الجهات المختصة.

وأوصت السائقين بتجنب استخدام هذا الطريق إلا في حالات الضرورة القصوى والبحث عن طرق بديلة لتجنب المخاطر المحتملة، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها قوات أمن الطرق لضمان سلامة المواطنين والمقيمين على الطرق، خاصة في ظل الظروف الجوية الصعبة التي تشهدها المنطقة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *