هل يوجد إعادة تدوير في السعودية؟ المركز الوطني لإدارة النفايات يوضح الأمر

يتساءل الكثير من الأشخاص هل يوجد إعادة تدوير في السعودية؟ ويذكر أنه تستعد المملكة العربية السعودية لدخول السوق الأوروبي عبر تطوير صناعة إعادة التدوير وتصدير الرقائق، يعزز هذا التوجه فوائد متعددة للمملكة، بما في ذلك دعم المؤسسات البيئية وتوفير فرص العمل للطاقات البشرية المحلية، من جهة أخرى، يسهم هذا التحرك في تعزيز العلاقات الدولية، وزيادة الاستثمارات، وتنمية الاقتصاد الوطني، من خلال تصدير المنتجات وإعادة استخدام المصادر المهملة داخل المملكة.

هل يوجد إعادة تدوير في السعودية؟

في سياق توضيح الإجابة عن سؤال هل يوجد إعادة تدوير في السعودية؟ ففي إطار خطة تعزيز الاهتمام بالمصادر الداخلية للمملكة، بدأت الجهات المختصة مؤخرًا في التركيز على صناعة إعادة التدوير لقد لوحظ مؤخراً وجود كمية كبيرة من النفايات الصلبة وبقايا الطعام في المملكة، حيث بلغت هذه النفايات حوالي 15 مليون طن كشفت الدراسات أن هذه الكمية تمثل نسبة كبيرة من النفايات على مستوى العالم، وتشمل النفايات الزجاج والمعادن والبلاستيك وغيرها من المخلفات.

مشاريع إعادة التدوير

يعد مشروع إعادة تدوير المخلفات الصناعية من المشاريع الاستثمارية المربحة، حيث يتم تحويل المخلفات غير المفيدة، مثل الإطارات القديمة ورمال المسابك ومنتجات البناء والمخلفات الناتجة عن المصانع وعمليات التعدين، إلى مواد صالحة للاستخدام يتم إنشاء العديد من منشآت إعادة التدوير في مناطق مختلفة من المملكة لتحقيق هذا الهدف ينبغي إعادة النظر في العديد من الصناعات الحيوية، مثل صناعة إعادة التدوير، التي تقدم فوائد متعددة.

تشمل هذه الفوائد الاستفادة من النفايات بدلاً من حرقها، مما يساهم في حماية البيئة وصحة الإنسان، بالإضافة إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية مثل المعادن، مما يقلل من إهدارها ويعزز الاستفادة القصوى منها كما تساهم هذه الصناعة في الحفاظ على الغابات والأشجار، وتجنب التغير المناخي، وتوفير الطاقة.

أعلنت الشركة السعودية لإعادة التدوير، المعروفة أيضًا باسم “سرك”، عن بدء أول عملية تصدير لرقائق (بي إي تي) من خلال مشروعها المشترك “مصب”، الذي يتبع شركة “يدوم”، أحد أبرز مصنعي (بي إي تي) في المملكة المتحدة تأتي هذه الخطوة ضمن خطة المملكة لتعزيز صناعة إعادة التدوير، وتعتبر الشركة السعودية لإعادة التدوير إحدى ممتلكات صندوق الاستثمارات العامة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *