تعتبر البطاقة التموينية في العراق أحد أهم وسائل الدعم الاجتماعي للفئات المحتاجة، حيث تُسهم في توفير المواد الغذائية الأساسية بأسعار مدعومة، ومع بداية عام 2024، أطلقت وزارة التجارة العراقية نظامًا إلكترونيًا جديدًا يسهل عملية تسجيل البطاقة التموينية، حيث يهدف هذا النظام إلى رفع كفاءة توزيع الدعم، وضمان وصوله إلى المستحقين بشكل فعال، وسنتناول في السطور القادمة كيفية ملء استمارة التسجيل في البطاقة التموينية / العراق بالتفصيل.
استمارة التسجيل في البطاقة التموينية / عراق
أتاحت وزارة التجارة العراقية للأسر إمكانية إضافة طفل جديد إلى البطاقة التموينية عبر النظام الإلكتروني، مما يزيد من حصة التموين للأسرة، لنجاح هذه العملية، يجب على المتقدم تنفيذ خطوات تعبئة استمارة التسجيل في البطاقة التموينية كالتالي:
- زيارة الموقع الرسمي لمنصة “أور” العراقية المخصصة للتسجيل.
- اختيار خدمة “التسجيل في البطاقة التموينية” من قائمة الخدمات.
- تعبئة نموذج التسجيل بالمعلومات الشخصية، مثل الاسم بالكامل وتاريخ الميلاد.
- تقديم إثبات الهوية مثل شهادة الميلاد أو البطاقة الوطنية.
- تحميل صورة حديثة للمواطن وأفراد الأسرة.
- إدخال معلومات الاتصال مثل عنوان السكن ورقم الهاتف.
- كما يجب تقديم مستندات إضافية مثل إثبات الدخل أو وثائق الحالة الاجتماعية.
- مراجعة البيانات المدخلة للتأكد من دقتها قبل ارسال الطلب.
- إرسال الطلب عبر الموقع ، ومتابعة حالته باستخدام الرقم المرجعي.
- انتظار إشعار بقبول الطلب وتوجيهات استلام البطاقة التموينية.
شروط إضافة طفل إلى البطاقة التموينية
هناك مجموعة من الشروط التي وضعتها وزارة التجارة العراقية، لإضافة طفل جديد إلى البطاقة التموينية،وهي شروط إلزامية حتى يستطيع المواطن إضافة نجله الى البطاقة وهي:
- أن يكون المتقدم من الفئات المستحقة للحصول على البطاقة التموينية.
- أن يكون المتقدم عراقي الجنسية.
- إجراء عملية التسجيل عبر الخطوات الإلكترونية المتاحة من الحكومة العراقية.
- لابد من تقديم البطاقة الوطنية أثناء التسجيل.
- في حالة وفاة الأب، يمكن تسجيل الطفل مع الأم.
- عدم استفادة المتقدم من برامج دعم أخرى مقدمة من الحكومة العراقية.
- أن يكون المتقدم مقيماً في العراق بصفة دائمة.
- إرفاق جميع الأوراق والمستندات المطلوبة لتأكيد البيانات المقدمة.
من خلال اتباع هذه الخطوات السابقة وتلبية الشروط المطلوبة، يمكن للأسر العراقية تسجيل أطفالهم في النظام الجديد، وكذلك الاستفادة من حصة تموينية إضافية تعزز من استقرارهم المعيشي.