تقدم ملحوظ للجامعات المصرية في تصنيف شنغهاي العالمي 2024

أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بنتائج الجامعات المصرية في تصنيف شنغهاي العالمي الصيني لعام 2024، والذي يعد من بين التصنيفات العالمية الأكثر احترامًا، حققت الجامعات المصرية تقدمًا كبيرًا، حيث تم إدراج 8 جامعات ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم، مقارنة بـ7 جامعات في العام السابق 2023، وعبّر الوزير عن تقديره للجهود التي تبذلها الجامعات، والتي انعكست على هذا الارتفاع المستمر في التصنيفات الدولية، يعكس هذا التقدم الدعم المباشر من القيادة السياسية للارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.

تصنيف شنغهاي العالمي 2024

أكد الوزير أن تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية هو جزء من الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في 7 مارس 2023 ،تستند هذه الإستراتيجية إلى سبعة مبادئ، منها تحقيق المرجعية الدولية، التي تساهم في تعزيز مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية وتطوير الأداء الأكاديمي والبحثي.

أبرز نتائج تصنيف شنغهاي 2024

أظهرت نتائج تصنيف شنغهاي العالمي للعام 2024 تميز الجامعات المصرية في التصنيف، جاءت جامعة القاهرة في صدارة الجامعات المصرية، حيث احتلت المرتبة (301-400) عالميًا، وضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم. كما حافظت جامعات عين شمس، والإسكندرية، والمنصورة على مواقعها في المرتبة (601-700) عالميًا، أما جامعة الأزهر، فقد جاءت في المرتبة (701-800)، مع جامعة الزقازيق التي تقدمت 100 مركز عن العام الماضي، وظهرت جامعة قناة السويس وجامعة طنطا في المرتبة (901-1000)، مما يرفع عدد الجامعات المصرية في قائمة أفضل 1000 جامعة عالميًا إلى ثماني جامعات.

أهمية تصنيف شنغهاي ومعاييره

صرح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، بأن تصنيف شنغهاي الأكاديمي (ARWU) هو تصنيف عالمي يتم نشره سنويًا، حيث يتضمن أفضل 1000 جامعة من بين أكثر من 2500 جامعة على مستوى العالم. يعتمد هذا التصنيف على ستة معايير رئيسية، منها عدد خريجي وأعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز نوبل، وعدد الأبحاث المنشورة في مجلات علمية مرموقة مثل Nature وScience، بالإضافة إلى الأبحاث المفهرسة في قواعد بيانات علمية معروفة.

عوامل النجاح والتطور المستمر

أوضح المتحدث الرسمي أن هذا النجاح المستمر للجامعات المصرية في التصنيفات العالمية يعود إلى الجهود المبذولة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم الجامعات المصرية، يشمل هذا الدعم الفني، والتدريب على النشر الدولي، وتحفيز الباحثين على النشر في المجلات العلمية العالمية، كما تلعب السياسات الحكومية، مثل إتاحة مصادر المعلومات عبر الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري، دورًا كبيرًا في هذا التقدم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *