تصنيف شنغهاي للجامعات 2024 هو أحد أهم التصنيفات الأكاديمية العالمية، التي تقيم الجامعات على مستوى البحث العلمي، و الجودة الأكاديمية، وعدد الجوائز المرموقة التي يحصل عليها خريجوها ومع صدور هذا التصنيف سنويًا، يتطلع الأكاديميون والطلاب على حد سواء لمعرفة التغييرات والتطورات، التي تطرأ على مواقع الجامعات في هذا التصنيف المرموق، والتي تعكس تقدم المؤسسات التعليمية وتأثيرها العالمي.
تصنيف شنغهاي للجامعات 2024
إليكم تصنيف شنغهاي للجامعات في السعودية، حيث تصدرت اكثر من 30 من جامعة ومن ابرزها كانت جامعة الرياض في السعودية:-
- تصدرت الجامعات الأميركية التصنيف العالمي لمؤسسات التعليم العالي لعام 2024 وفقًا لتصنيف شنغهاي للجامعات 2024 يوم الخميس.
- كما تصدرت جامعة هارفارد القائمة تلتها جامعتا ستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT).
- وفي المركز الرابع جاءت جامعة كاليفورنيا، تلتها جامعة أكسفورد البريطانية.
- وضمت القائمة أيضًا جامعات أميركية أخرى مثل برينستون، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وكولومبيا، وشيكاغو، وييل، وكورنيل.
- كما شمل التصنيف أيضًا جامعات من أوروبا، الصين، اليابان، كندا، وأستراليا ضمن الخمسين الأوائل.
- واحتلت جامعة الملك سعود المركز الأول عربياً والمركز 90 عالمياً، متفوقة عن ترتيبها في عام 2023.
- ويظهر التصنيف أن جامعة الملك سعود، التي تعد الأقدم في المملكة تخرج منها العديد من الشخصيات البارزة في السياسة والأعمال، بما في ذلك أفراد من العائلة المالكة.
- وقدمت جامعة الملك سعود أداءً مميزاً في تصنيفات أخرى مثل “Webometrics” و”ARWU” و”QS” العالمية.
- كما حلت جامعة الملك عبد العزيز في المركز الثاني، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في المركز الثالث على مستوى الجامعات العربية.
- وهذا التصنيف الذي يتم إصداره منذ عام 2003 من قبل “شنغهاي رانكينغ كونسلتنسي”، يعتمد على معايير مميزة.
- وتشمل عدد جوائز نوبل وميداليات فيلدز، بالإضافة إلى عدد الباحثين الأكثر استشهاداً بهم ومنشوراتهم في مجلتي “ساينس” و”نيتشر”.
جامعة الملك سعود تحقق المركز الـ 90 عالميًا
في تصنيف شنغهاي للجامعات 2024 حققت جامعة الملك سعود إنجازًا بارزًا من خلال احتلالها المركز 90 على مستوى العالم، حيث يعد هذا الترتيب شهادة على تقدم الجامعة في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي، مما يعكس التزامها بالمعايير الأكاديمية العالمية، ويعكس هذا التصنيف التقدم المستمر لجامعة الملك سعود في تعزيز سمعتها العالمية من خلال تقديم تعليم عالي الجودة وبحث علمي متميز، كما ساهمت هذه الإنجازات في تعزيز مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في المملكة، حيث تدعم جهودها المستمرة في تطوير البنية التحتية الأكاديمية والبحثية.