أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشي جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين، ولكنها الأخطر مقارنةً بسابقتها؛ حيث يسببها متحور جديد أشد خطورة وينتقل من شخص لآخر، وقد بدأ انتشار المرض من كونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة خاصةً في القرى النائية في المناطق الاستوائية داخل تلك الدول حيث يجد الفيروس المسبب للمرض بيئة مناسبة للانتشار فيها.
ما هو جدري القردة
جدري القردة عبارة عن عدوى ينقلها فيروس جدري القردة وهو من عائلة الفيروسات المسببة الجدري لكن يعتبر أقل خطورة منهم في حين أن المتحور الجديد جاء أشد خطرًا من سابقة، يتسبب جدري القردة في ظهور أعراض ومشاكل على الجلد بالإضافة إلى مشاكل جهازية لدى الشخص المصاب.
كيفية انتشار جدري القردة
من الضروري معرفة الآلية التي ينتشر بها جدري القردة لتجنب الإصابة به؛ حيث ينتقل بالطرق التالية:
- من شخص لآخر من خلال ملامسة الجلد، التحدث عن قرب أو التنفس في وجه الشخص الآخر.
- لمس الأغراض الملوثة بالفيروس والتي تشمل الفراش، الملابس، المناشف وغيرهم.
- الاتصال ببعض الحيوانات والتعامل معهم عن قرب مثل القرود والجرذان والسناجب.
- ينتقل المرض عن طريق العينين وهذه الطريقة الأشد خطورة.
أعراض جدري القردة
عند الإصابة بعدوى جدري القردة تظهر على المصاب مجموعة من العلامات تشير إلى إصابته بهذا الفيروس، ويجب معرفتها وهي:
- الحمى والقشعريرة.
- آلام شديدة في العضلات.
- الصداع الشديد.
- الشعور بالتعب في الجسم بشكل عام.
- تضخم الغدد الليمفاوية وتصبح مؤلمة وهذا دليل على العدوى.
- الطفح الجلدي ويظهر في شكل احمرار والتهابات وجروح تتحول فينا بعد إلى قشر تتساقط وقد تترك ندبات على الجلد.
- تختفي هذه الأعراض من تلقاء نفسها خلال مدة تتراوح بين 14 إلى 21 يوم.
الأكثر عرضة للإصابة بجدري القردة
بعض الأشخاص يصبحون أكثر عرضة للإصابة بجدري القردة أكثر من غيرهم مثل:
- الأشخاص الذين يتصلون اتصال وثيق بالمصابين مثل مقدمي الرعاية الصحية وأفراد أسرت المصاب.
- من يربون الحيوانات التي تنقل العدوى مثل القردة والسناجب والجرذان.
- الأشخاص الذين يعيشون في القرى النائية داخل المناطق الاستوائية كما في دولة الكونغو الديمقراطية وما يجاورها من دول قارة افريقيا.