انتشرت على نطاق كبير في الأيام القليلة الماضية صورة للدكتور مجدي يعقوب، أبرز جراحين القلب في العالم، أدت إلى إثارة الجدل الواسع حول حقيقه إسلام الدكتور مجدي يعقوب، وتم تفسير تلك الصورة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي على أنها إعلان عن اعتناقه للدين الإسلامي، مما دفع الكثيرين للتساؤل حول حقيقه هذه الصورة، وسنتناول هذا الموضوع تفصيلًا من خلال المقال التالي.
ما هي حقيقه إسلام الدكتور مجدي يعقوب؟
بعد التدقيق في الصورة المتداولة والمثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، التي توضح اعتناق الدكتور مجدي يعقوب للدين الإسلامي، تبين أنها صورة مزيفة تم صنعها بواسطة أحد تقنيات مواقع الذكاء الاصطناعي، فقد تم استبدال اللافتة الأصلية التي يحتفل فيها الدكتور مجدي يعقوب بأحد المرضى بلافتة أخرى تحمل الشهادتين ” أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدٌ رسول الله”، بينما الصورة الأصلية كان مدونًا به عبارة مكتوبة باللغة الإنجليزية تعني عيد ميلاد سعيد يا ديفيد، ولم يعلق الدكتور مجدي يعقوب على تلك الأخبار المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
احتفال الدكتور مجدي يعقوب بأقدم مرضاه
قام الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب المصري الشهير بالاحتفال بأقدم مريض قد أجرى له عملية زراعة قلب، وهو أحد رجال الشرطة البريطانية ويدعى ديفيد أجات، البالغ من العمر 90 عامًا وكانت تلك العملية الجراحية التي أجراها دكتور مجدي يعقوب لديفيد هي أول عملية زراعة قلب في العالم، وتمت في عام 1984، وقد أنقذ حياة ديفيد بعد أن قام يعقوب بزرع قلب طفلة توفت في عمر 14 عامًا بجسده، وكان من المتوقع أن يعيش 10 أعوام بعد العملية، التي مر عليها حوالي 35 عاما إلى الأن، ومازال هذا الرجل على قيد الحياة، لذا؛ احتفل الدكتور يعقوب بعيد ميلاد ديفيد التسعين، من خلال الصورة التي تم تتزيف حقيقتها.