مع انطلاق العام الدراسي الجديد، تعمل المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الهيئة العامة للنقل في السعودية على توفير كافة خدمات النقل التعليمي للطلاب والعاملين، ويتم ذلك من خلال الاستعداد لمواجهة الازدحام المعتاد في هذه الفترة من كل عام، تشمل الاستعدادات توعية السائقين بضرورة الالتزام بالشروط التنظيمية، وتقديم جميع الخدمات اللازمة، والاستعداد لأي ظروف طارئة، من خلال التدريب الجيد على دورات الإسعافات الأولية، والعديد من الدورات الأخرى التي تركز على تحسين كفاءة عمل هيئة النقل.
الهيئة العامة للنقل في السعودية
تهتم الهيئة العامة للنقل في السعودية بتنظيم خدمات النقل في المدن وتسهيل التواصل بين المدن لضمان أمن وسلامة المواطن السعودي تشمل مهامها إعداد الخطط على مستوى المملكة لتحسين الجودة الاقتصادية والاجتماعية لوسائل النقل، وتحديد مسار كل خط باستخدام تكنولوجيا متطورة كما تسعى الهيئة إلى تطوير وسائل النقل بشكل مستمر من خلال وضع المواصفات ومنح التصاريح والتراخيص.
أهداف هيئة النقل
تهدف هيئة النقل السعودي إلى توفير وسائل نقل مريحة للطلاب مع بداية العام الدراسي، وذلك من خلال وضع خطة سنوية استعدادًا لفترة التزاحم التي تحدث في جميع أنحاء المملكة خلال ذهاب وعودة الطلاب وخلال اليوم الدراسي تسعى الهيئة إلى ضمان سلامة الطلاب وطمأنة أولياء الأمور، من خلال توفير وسائل نقل مريحة ومنتظمة تتوافق مع مواعيد الحضور والانصراف المدرسي.
ألزمت هيئة النقل السعودي السائقين بعدد من الاشتراطات، منها أن لا يقل عمر السائق عن 25 عامًا، وأن يكون حائزًا على رخصة قيادة وبطاقة سائق سارية المفعول يجب أن تكون لديه شهادة خلو من السوابق، وأن يجتاز الفحص الطبي واختبارات الهيئة كما يتعين عليه تجهيز الحافلة بكافة أدوات السلامة، مثل أجهزة التتبع والكاميرات، وأن لا تتجاوز الحافلة 15 مقعدًا لضمان سلامة الركاب.